وفقاً لمعطيات نشرتها ” بعمونيم ” التي ترافق عائلات في مجال الاقتصاد المنزلي الصادر عن عام 2023 والذي شارك به 1053 مواطنا إسرائيليا من جيل 21 عاما وما فوق ، فان تراجع الحصانة الاقتصادية للمواطنين في البلاد مستمر ، وان هنالك فجوات بين شرائح مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، اذ ان ربع المواطنين في البلاد يعيشون بحالة سحب زائد من الحساب البنكي ( مينوس ) على أساس ان ذلك نظام حياة بالنسبة لهم، ولا يوفرون المال للمستقبل، فيما ان هنالك عائلات تضطر الى العزوف عن شراء الأدوية والغذاء الضروري من أجل تقليص المصروفات.
ووفقا للمعطيات المذكورة فان غلاء المعيشة يمس بشكل كبير بالمواطنين في البلاد، اذ ان 46% من المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم لمسوا في السنة الأخيرة تفاقما في قضية ” انهاء الشهر “، فيما قال 45% من المشاركين انهم استعانوا باخرين من أجل تمويل المصروفات الشهرية، من أجل الحصول على مساعدة مالية أو عينية، فيما قال 26% من الأشخاص الذين لديهم ديون انهم يواجهون صعوبة في دفع ديونهم والحديث هنا لا يدون عن قروض إسكان ” مشكنتا “.
وتفيد المعطيات ان ربع المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم واجهوا صعوبة في دفع ديون القرض الاسكاني ” المشكنتا “، منهم 26% عمال مستقلين تضرروا جراء الحرب.
هذا وقال 42% من المشاركين في الاستطلاع انهم تنازلوا عن ارسال أولادهم لدورات ودروس خصوصية، فيما ان 47% قالوا انهم أحجموا عن الحصول على علاج للأسنان بسبب الوضع المالي، وقال 35% انهم تنازلوا عن زيارة الطبيب لنفس السبب، وقال 31% من المشاركين انهم تنازلوا عن شراء الدواء بسبب الوضع المالي الوصعب واستمرار غلاء المعيشة.