3000 شرطي يستعدون لصلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
إستعدادات شرطة إسرائيل في القدس للجمعة الثانية من شهر رمضان، والتغييرات في أنظمة المرور.
حتى خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، قامت الشرطة بالسماح لعشرات الآلاف من المصلين بالوصول إلى البلدة القديمة في القدس، والحرم القدسي بأمان، حيث أقيمت الصلوات دون إستثناء.
حوالي 3000 من افراد شرطة لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود، وقوات إضافية من الشرطة ، تحت قيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان سيتم غداً (الجمعة 22/3) بالإنتشار في جميع أنحاء القدس من أجل الحفاظ على الأمن والسلامة العامه، وتوجيه وتنظيم حركة المرور، والسماح بضمان حرية العبادة وفقاً لجوانب الأمنية والسلامة المطلوبة، وقرارات المستوى السياسي وتقييمات الوضع التي تجري كل يوم في لواء القدس.
ستعمل الشرطة بقوات متزايدة، وخاصة في المعابر المحيطة في القدس، وفي شرقي المدينة، وفي أزقة البلدة القديمة، وكل ذلك بهدف تمكين إقامة الصلوات بشكل السليم والآمن في البلدة القديمة وفي الحرم القدسي.
في إطار الإستعدادات ليوم غد، سيتم تكثيف المنظومة الأمنية المستمرة، وزيادة النشاط الشرطي على طرقات المرور، بهدف توفير الرد الأمثل على كل السيناريوهات ومنع محاولات للعناصر المعادية من إستغلال أيام رمضان لتحريض وأعمال الشغب، والأعمال الإرهابية والعنف من أي نوع كان.
في غضون ذلك، وحتى في الأيام القليلة الماضية، تم نشاط حازم لتحديد والتعامل مع حالات غير العادية والتعامل معها، حيث ألقت شرطة مديرية دافيد في لواء القدس يوم أمس، وبمساعدة وتوجيه من مركز المراقبة والسيطرة (مباط 2000) القبض على (3) مشتبهين وهم (15 عام من سكان مخيم شعفاط)، حيث قاموا بإلقاء زجاجة من منطقة الحرم القدسي قبل صلاة العشاء، بإتجاه قوات الأمن التي كانت في على طريق هعوفل، ومن ثم ألقت الشرطة القبض على المشتبهين وتمت إحالتهم إلى التحقيق في مديرية دافيد.
في حادث أخرى تم القاء القبض على مشتبه به (14 عام) وهو يقوم برمي قطعة فخارية على المشاركين في موكب في البلدة القديمة، مما أدى إلى إصابة فتاة بجروح طفيفة، حيث تم إلقاء القبض على المشتبه به على يد افراد شرطة مديرية دافيد بالتعاون والتوجيه من مركز المراقبة (مباط 2000)، حيث تمت إحالته إلى التحقيق في الشرطة.
الأخبار الكاذبة والتحريض
في الأيام الأخيرة تم رصد منشورات كاذبة ومحاولات تحريض في سياق الحرم القدسي على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن بين الأكاذيب التي تم نشرها: وضع حواجز لإغلاق الطرق إلى الحرم القدسي، وفرض قيود على المصلين، وحصار على الحرو القدسي والمزيد.
بالإضافة لذلك هناك من يقوم بربط علاقة مشوهة تماماً بين عيد المساخر – وهو عيد يهودي يتم الاحتفال به كل عام في جميع أنحاء البلاد وفي القدس، وصلاة رمضان في هذه الأيام، هذه أخبار كاذبة تماماً وتضع الرمال في عيون الجمهور، ولا يوجد اي تغيير في الممارسة الحالية في الحرم القدسي الشريف حتى خلال عيد المساخر.
إلى جانب التعامل الحازم والصارم ضد التحريض والإرهاب ومثيري الشغب تدعو الشرطة الجمهور إلى عدم مد يد العون للتطرف والتحريض والشائعات الكاذبة، وعدم الاستماع إليها وعدم المشاركة فيها، ومن التجارب السابقة، هناك من يريد استغلال هذه الأيام لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، مع نشر نسخة مشوهة من الواقع على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن بينهم التنظيمات الإرهابية، حيث تستغل شهر رمضان للتحريض ونشر منشورات كاذبة في القدس والبلدة القديمة، والحرم القدسي.
وفيما يلي تفصيل للتغييرات المتوقعة على الترتيبات المرورية/ السير غداً يوم الجمعة الثاني من شهر رمضان (22.3):
🔹بين الساعة 16:30- 6:00 وحسب الحاجة، سيتم إغلاق الطرق التالية حول المدينة القديمة أمام حركة سير المركبات:
السلطان سليمان، وادي الجوز، طريق أريحا، شموئيل بن عديا، طريق هعوفل، طريق باب العامود، صلاح الدين، معالوت عير دافيد، فان فاسن، نعومي كيس.
من ساعات الصباح وحتى بعد ساعات الظهر سيتم إغلاق الطرق التالية أمام حركة سير المركبات حسب الحاجة:
• طريق بار ليف من تقاطع المركز القطري لشرطة باتجاه جنوبي المدينة (سيتم توجيه حركة السير باتجاه نفق ايشكول).
• طريق الخليل من شارع مريم هالحشمونايت بإتجاه شمالي المدينة (سيتم توجيه المرور بإتجاه طريق بيت لحم).
• طريق هتسنحنيم.
• طريق حيل ههندسا
• نفق جيش الدفاع.
يُطلب من الجمهور السائقين السفر على طريق بيغين كطريق بديل.
يوصى باستخدام تطبيقات الملاحة المختلفة واستخدام وسائل النقل العامة، خاصة في منطقة البلدة القديمة في القدس.
نناشد الجمهور توخي الحذر والاتصال بمركز الطوارئ للشرطة على رقم (100)، وفي أي حدث غير عادي يتطلب علاج الشرطة.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل من أجل السماح للمصلين بزيارة الأماكن المقدسة بأمان مع الموازنة بين ضمان حرية العبادة وإحتياجات الأمن والأمان.