يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن 11 شابًا عربيا، قُتلوا برصاص الشرطة وقوات الأمن وفرق الاستنفار الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولغاية اليوم.
وكان آخر ضحايا رصاص عناصر الأمن الإسرائيليين الشاب وهب موسى شبيطة (26 عاما) من الطيرة بعد تعرض 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية للدهس قرب “كوخاف يئير” القريبة من المدينة بعد انتصاف الليلة الماضية، إذ وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة والمتوسطة، وفقا لادعاء الشرطة.
وفي المقابل، طالبت عائلة الشهيد شبيطة بتحرير جثمان ابنها من أجل دفنه، وإجراء تحقيق نزيه في ملابسات استشهاده.
ناجي أبو فريح
استُشهد الشاب ناجي أبو فريح (25 عاما) من مدينة رهط في النقب، صباح يوم الأحد الموافق 31 آذار/ مارس 2024، برصاص جندي إسرائيلي بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، وأطلق الجندي النار على الشاب العربي بزعم أنه قام بتنفيذ عملية طعن.
وجاء في التفاصيل، أصيب إسرائيليان بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة، وذلك جراء عملية طعن مزعومة، في محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، فيما قام جندي إسرائيلي بإطلاق النار على شاب بزعم تنفيذه عملية الطعن.
فادي أبو لطيّف
استُشهد الشاب فادي أبو لطيّف (22 عاما) من سكان رهط، وهو بالأصل من قطاع غزة، بادعاء تنفيذ عملية طعن، يوم الخميس الموافق 14 آذار/ مارس 2024، عند مفترق بيت كاما، شمال رهط، قُتل فيها جندي في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي.
والشهيد أبو الطيّف، يسكن في رهط منذ العام 2019، علما بأن والدته من سكان البلدة ووالده من قطاع غزة، وكان قد حصل على المواطنة الإسرائيلية عام 2019 بعد قدومه من قطاع غزة وتزوج لفتاة من رهط. وذكرت مصادر محلية أن أبو لطيف نفذ العملية بعد استشهاد والده بقصف في غزة.
تامر عادل الطير
قُتل الشاب تامر عادل الطير الترابين (25 عاما) من سكان مدينة بئر السبع، يوم 1 آذار/ مارس 2024، برصاص جندي من الجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية.
مرشد عبد الحي
قُتل الشاب مرشد رشاد عبد الحي (30 عاما) من مدينة الطيرة برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، يوم الإثنين الموافق 5 شباط/ فبراير 2024.
وادعت الشرطة أن الشاب صرخ “الله اكبر”، وأنه “حاول خطف سلاح شرطي، وأثناء ذلك أُطلقت عليه النار من قبل شرطي، وأُعلنت وفاته في وقت لاحق”. وأشارت الشرطة إلى أن “الخلفية، على ما يبدو، جنائية”.
جمعة الدنفيري
قُتل الشاب جمعة الدنفيري (22 عاما) من قرية وادي النعم بالنقب، يوم السبت الموافق 3 شباط/ فبراير 2024، برصاص عنصر أمن إسرائيلي “بفرقة الاستنفار” في بلدة “رتميم”، بعد أن تم إيقافه مع شابين آخرين من قرية بئر هداج من النقب.
وزعمت تقارير إسرائيلية أن الشبان الثلاثة تسللوا إلى البلدة عبر التسلق على الجدار، واعتقلهم عناصر الأمن المسلحين ضمن فرقة ما سُمي “بالاستنفار”، واعتقلوهم وكبلوا أيديهم. بعد أن اعتُقل الشبان الثلاثة وكُبلت أياديهم بالأصفاد، زعمت تقارير إسرائيلية أن شابا نجح بقطع الأصفاد وأظهر سكينا، فرصد أحد عناصر الأمن “هذا التهديد” ثم أطلق النار عليه بسلاحه الخاص وأراده قتيلا. نُقل الشاب المُصاب إلى مشفى سوروكا وهو بحالة خطيرة، ثمّ أُعلن عن وفاته لاحقا بعد وقت قليل من وصوله المستشفى.
وجاءت نتائج التحقيق متطابقة مع رواية عائلة الدنفيري ومخالفة لمزاعم الشرطة وعنصر الأمن القاتل؛ عنصر في فرقة الاستنفار في “رتميم” الذي أعدم الدنفيري من الخلف بثلاثة أعيرة نارية، دون أن يشكل تهديدا إذ كان يحاول الهرب.
وسيم أبو الهيجاء
قتل الشهيد وسيم أبو الهيجاء (28 عاما) من مدينة طمرة، برصاص جنود إسرائيليين، يوم 29 كانون الثاني/ يناير 2024، عندما سار بمركبته بالقرب من مستشفى “رمبام” وبمحاذاة قاعدة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، بادعاء الشرطة أنه نفّذ “عملية دهس”، أسفرت عن إصابة جندي بجروح خطيرة.
وتواصل عائلة الشهيد العمل مع مركز “عدالة” لتحرير جثمان ابنها، الذي تستمر السلطات الإسرائيلية باحتجازه على الرغم من مرور ما يزيد من شهرين على احتجازه.
صبيح سواعد
قتلت الشرطة، يوم 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، الشاب صبيح سواعد من مدينة شفاعمرو خلال مطاردته بعد فراره من موقع جريمة قتل في حيفا، بادعاء أنه “اخترق حواجز وعرّض حياة شرطيّ للخطر بعد أن أشار إليه بالتوقف”.
علي أبو يحيى
قتل الشاب علي محمد أبو يحيى من مدينة رهط برصاص عناصر الشرطة، يوم السبت الموافق 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك في أعقاب مطاردته بعد إصابة شخص في جريمة إطلاق نار.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت النار على الضحية خلال محاولة اعتقاله في أعقاب تلقيها بلاغا حول إطلاق نار في رهط.
خليل الطوري أبو مديغم وحسن الطوري أبو مديغم
قُتل خليل سلمان الطوري أبو مديغم وحسن فتحي الطوري أبو مديغم من رهط برصاص الشرطة، ليلة 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم السابق، في حينه لـ”عرب 48″ إنه “شهدت الحارة رقم 5 شجارا بين جيران في تلك المنطقة، وأثناء الشجار جاءت الشرطة إلى المكان متسللة مشيًا على الأقدام وفجأة باشرت بإطلاق الرصاص على الشبان مما أدى إلى استشهاد إثنين منهم، بعد تعرّضهما لإطلاق النار من الشرطة”.
وأفاد مصدر مطلع في رهط لـ”عرب 48″ بأن “الشابين قُتلا برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال شجار بين عائلتين جرى فيه إطلاق النار، إذ اعتقدت الشرطة أن الشابين من غزة وهما يطلقان النار على السكان فأطلقت النار نحوهما وقتلتهما”.
المصدر : عرب٤٨