الشرطة: أكثر من مليون ونصف مصل توافدوا إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

*شهر رمضان 2024 في القدس بالأرقام- أكثر من مليون ونصف من المصلين توافدوا إلى الحرم القدسي في الشهر الاخير، وفي نشاط لشرطة لواء القدس، حيث تم إلقاء القبض على أكثر من (100) مشتبهاً للإشتباه باعمال التحريض ودعم الإرهاب والإرهابيين، (60) منهم بشبهة التحريض والهتافات على خلفية قومية في الحرم القدسي، حيث تم إلقاء القبض على (172) فلسطينياً يقيمون بشكل غير القانوني في لواء القدس، وخلال هذه الفترة تم إلقاء القبض على (15) منهم عند وصولهم إلى الحرم القدسي، وفي يوم السبت الماضي، تم القاء القبض على إرهابي واحباط هجوم الطعن الإرهابي في القدس. صرح قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان: “إن الانتشار الكبير والاستعدادات العملياتية المنظمة ونشاطنا الدقيق نجح في تحقيق التوازن المطلوب بين ضمان حرية العبادة، وبين الجوانب الامنية والأمان واحباط التهديدات والتعامل بحزم مع العمل وعلاج كل حالة إستثنائية*.”

خلال الشهر الماضي، قام افراد شرطة في لواء القدس، ومحاربي حرس الحدود وتعزيزات الشرطة في شهر رمضان من اجل الحفاظ على الأمن والنظام، والهدف من نشاط الشرطة من ضمان حرية العبادة وإقامة صلوات شهر رمضان بالشكل السليم والأمن إلى جانب الحفاظ على جوانب الأمن والسلامة واتباع توجيهات المستوى السياسي.

كافة وحدات الشرطة بقيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان، عملوا على حفظ الأمن والنظام العام، وتنظيم وتوجيه حركة المرور، والحشد من المعابر المحيط، وحتى البلدة القديمة والأماكن المقدسة في القدس.

باستثناء بعض الصلوات سُمعت بعدها هتافات لتحريض ودعم للإرهاب في الحرم القدسي، دون حدوث استثناءات في المكان، حيث أقيمت الصلوات كالمعتاد، وشارك ما يزيد على مليون ونصف المليون مصلين في صلاة رمضان التي أقيمت في الشهر الاخير.

*أبرز الأحداث في إطار نشاط شرطة لواء القدس خلال شهر رمضان.*

🔹مكافحة الإرهاب والنوايا الإرهابية.

يوم السبت الماضي (6.4.24) حيث قام محاربي حرس الحدود في لواء القدس بإحباط هجوم طعن إرهابي بعد أن أوقفوا أحد الإرهابيين وبخوزته سكين مثبتة على جسده بالقرب من منطقة باب العامود، حيث تمت إحالة المشتبه إلى التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة في القدس، ومن ثم تمديد توقيفه، ومن خلال إجراءات التحقيق معه اتضح أنه نشر رسالة انتحارية وكان ينوي تنفيذ هجوم وقتل يهودي متشدد أو أحد أفراد الأمن بطعن بالسكين في رقبته.

🔹إلقاء القبض على المحرضين ودعم الإرهاب.

خلال شهر رمضان تم إلقاء القبض على أكثر من (100) مشتبهاً في القدس بجرائم التحريض والدعم وتشجيع الإرهاب، حيث تم إلقاء القبض على (60) مشتبهاً منهم في الشهر الماضي بعد أن هتفوا بالتحريض والتعبير عن الدعم والتضامن مع المنظمات الإرهابية والإرهابيين داخل الحرم القدسي بعد الصلاة التي أقيمت في نهاية الأسبوعين الماضيين.
تم إلقاء القبض على معظم المشتبهين في البلدة القديمة بفضل النشاط المشترك لافراد الشرطة في مديرية دافيد، وافراد شرطة لواء القدس، وبالتعاون مع مراقبي مركز المراقبة والسيطرة (مباط 2000 في مديرية دافيد)، وفي الأيام الأخيرة تم تقديم تصريح مدعٍ / ولوائح إتهام ضد بعضهم، بالإضافة لذلك تم ابعاد البعض منهم، وما زال التحقيق مستمر مع معظمهم في هذه الأيام.

🔹 القاء القبض على المقيمين بشكل غير القانوني.

خلال شهر رمضان، قام افراد شرطة لواء القدس، بالتعاون مع محاربي حرس الحدود المتواجدون في القدس وغلافها بنشاط أمني متزايدة وبشكل منتظم في أنحاء القدس وغلافها، وفي إطار النشاط تم إجراء تفتيش استباقي للمركبات والمشاة حيث تم تحديد على (172) فلسطينيًاً يقيمون في إسرائيل بشكل غير القانوني (74) منهم تم تحديدهم في غلاف القدس، والآخرين في القدس، حيث تم تقديم العشرات من لوائح الإتهام ضد المشتبهين الذين تم القاء القبض عليهم للإشتباه بالدخول والإقامة في إسرائيل بشكل غير القانوني.

*صرح قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان ولخص الليلة الماضية في تقييمه للوضع في غرفة الطوارئ لشرطة على أنشطة شرطة لواء القدس خلال شهر رمضان وقال: “فترة الإستعدادات الطويلة والهامة، والإنجازات التي وصلنا إليها في الشهر الماضي اثبتت القوة والجودة الموجودة في لواء القدس. القادة الذين كانوا في الميدان مع افراد الشرطة، ومحاربي حرس الحدود، وقاموا بتوجيههم في تنفيذ المهام، وبالتعاون بين وحدات المنطقة مع شركائنا في جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام (الشاباك) والاجهزة الأخرى – كانوا مفتاح النجاح. لقد رافق شهر رمضان الماضي، حتى قبل أن يبدأ عدد غير قليل من الضوضاء، والتهديدات، مما خلق تحدياً كبيراً ونجاحاً تم تحقيقه معاً. قد تحقق ذلك أولاً بفضل النشاط الكبير الذي قمنا به قبل شهر رمضان في المحور الاستخباراتي، والعملياتي، والمجتمعي. إن الانتشار الكبير والتخطيط العملياتي المنظم، ونشاطنا الدقيق استطاع أن ينتج يوما بعد يوم، وليلة بعد ليلة، وأسبوعا بعد أسبوع، التوازن المطلوبة بين ضمان حرية العبادة وجوانب الأمن والسلامة، وتحييد التهديدات والتعامل الحازم مع الاستثناءات، وقد رأينا ذلك في إحباط الهجوم الإرهابي في نهاية الأسبوع الماضي. بالإضافة لذلك إلقاء القبض على العشرات من المحرضين والمؤيدين للإرهاب، ومن ناحية أخرى، التقيت مع التجار وشهدت حركة التجارة الصاخبة التي جرت عند باب العامود في البلدة القديمة، والصلوات التي أقيمت في الحرم القدسي بمشاركة العديد من المصلين، ولم نسمح لمنظمة حماس وغيرها من التنظيمات الإرهابية بأن تقوم بتصعيد الحدث رغم المحاولات المتكررة للقيام بذلك. ويجب علينا أيضًا أن نستمر في اليوم التالي، مع إنتهاء التحقيق مع جميع المشتبهين الذين تم القاء القبض عليهم حتى تقديمهم للعدالة وفقًا لذلك. خلال هذه الفترة تمكنا من الاستمرار في محاربة الجريمة، وتقديم الخدمة لسكان المدينة والقادمين عبر أبوابها، وكذلك التواجد في أحداث عيد المساخر، والاحتجاجات التي كانت في المدينة، والمزيد. ما زلنا في زمن الحرب وما زالت التحديات في القدس كثيرة وكبيرة، ولكن يمكن اختتام شهر رمضان بنجاح كبير على المستوى الوطني والدولي.*