بطيرم تبادر لفعاليات ونشاطات توعوية عشية “أسبوع أمان الأولاد”
تحيي مؤسسة “بطيرم” في شتى ارجاء البلاد هذه الأيام “أسبوع أمان الأولاد”، وذلك من خلال عدة فعاليات ونشاطات توعية ستجرى في معظم الأطر المجتمعية بما في ذلك في المستشفيات وصناديق المرضى ووسائل التواصل الاجتماعي أيضا.
وستمتد فعاليات أسبوع امان الأولاد من تاريخ 19.05 حتى 25.5 حيث سيتم التشديد خلال هذه النشاطات والبرامج التوعوية على مواضيع الأمان والسلامة مع اقتراب حلول العطلة الصيفية التي عادة ما تكثر فيها الحوادث والاصابات غير المتعمدة لدى الاولاد.
ومن بين القرى والمدن العربية او المدن المختلطة التي شهدت وستشهد فعاليات وبرامج التوعية بمناسبة أسبوع امان الاولاد في الأيام الأخيرة والأيام القادمة على حد سواء؛ طرعان، الناصرة، طمرة الزعبية، يافة الناصرة، شفاعمرو، عيلبون، عكا، حيفا، الطيرة، كفر قاسم ومنطقة النقب، وعلى وجه التحديد قرية كسيفة، شقيب السلام، السيد، بير هداج، اللقية رهط عرعرة النقب تل السبع، حورة، دريجات، ام بطين، الفرعة، أبو تلول.
وبحسب معطيات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد فإنه في كل عام يتوفى 119 طفلا بسبب حوادث غير متعمدة، بما في ذلك حوادث الطرق والدهس، النسيان في السيارة، حالات الغرق، الحروق، السقوط، الاختناق وغيرها. يذكر ان هذه الحوادث من الممكن ان تحدث في البيت وساحاته، في الطرقات وفي سائر ارجاء الحيز العام.
وتزامنا مع احياء أسبوع امان الأولاد في البلاد تحدثت المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد أورلي سيلفينجر، عن أهمية رفع الوعي تجاه مواضيع امان وسلامة الأولاد في انحاء البلاد من خلال البرامج والفعاليات وقالت: “في كل عام ومع اقتراب فصل الصيف، هناك زيادة حقيقية ومؤسفة في عدد وفيات الأطفال نتيجة حوادث غير متعمدة عديدة تؤدي في كثير من الاحيان الى اصابات بالغة للأولاد والاطفال على حد سواء. الكثير من هذه الاصابات تؤثر بشكل واضح على حياة الاولاد المصابين وتضطرهم الى تلقي العلاج في المستشفى لفترات قد تكون طويلة، ناهيك عن الاصابات التي قد تسبب اعاقات مستديمة يعاني منها المصابين مدى الحياة، وايضا قد تتسبب بالوفاة في عدد كبير من هذه الحوادث. حوادث الأطفال ليست قدراً وفي معظم الاحيان يمكن منعها منها من خلال الالتزام باتباع السلوك الآمن والحفاظ على البيئة الآمنة للأطفال في المنزل وساحاته، في السيارة وفي سائر الاماكن العامة. نحن نناشد الأهل عامة بعدم القول ان هذا لن يحدث لنا، لأنه من المهم معرفة المخاطر والعمل على منعها مسبقًا”.
وتزامنا مع الشروع بفعاليات ونشاطات رفع الوعي لأمان الأولاد تعمم مؤسسة “بطيرم” بعض تعليمات الأمان والسلامة لمنع الحوادث غير المتعمدة: –
لمنع حالات نسيان الأطفال في السيارة:
– لا نترك طفل في السيارة لوحده حتى ولو للحظة واحدة حتى إذا كانت شبابيك السيارة مفتوحة
– عند خروجنا من السيارة نتأكد عدم بقاء أي طفل داخلها من خلال فتح أبواب السيارة الخلفية والتأكد من عدم وجود أطفال
– نتّبع بعض السلوكيات والعادات التي من شأنها ان تنقذ حياة الأطفال (وضع حقيبة في المقعد الخلفي في السيارة بجانب الطفل، ارسال رسالة نصية للزوج/ الزوجة واستعمال آلية التنبيه في الهاتف)
– نقوم بتركيب جهاز الكتروني ذكي في السيارة منعا لنسيان الأطفال داخلها كخطوة وقائية اضافية
– عند توقف السيارة في موقف السيارات نقوم بإغلاق السيارة منعا لدخول الأولاد اليها دون علم الاهل خشية محاصرتهم داخلها
– نحتفظ بمفاتيح السيارة بعيدا عن متناول يد الأولاد
منعا لحالات الغرق:
– لا نترك الأطفال والأولاد لوحدهم داخل المياه اثناء السباحة ولو للحظة واحدة دون مراقبة
– التأكد دائما ان هناك شخص بالغ ومسؤول تتمثل مهمته في مراقبة الأطفال على ان يتواجد على مسافة قريبة منهم دون ان يشتت انتباهه او يشغله أي شيء عنهم
– دخول مياه البحر او برك السباحة فقط في حال وجود خدمات انقاذ مع الانصياع الى تعليمات المنقذ
– عند قضاء عطلة النقاهة والاستجمام يجب التأكد من أن البركة المتواجدة في المنتجع محاطة بجدار وله بوابة يتم اقفالها بقفل آلي
– يعتبر عجل السباحة خطرا، من المحبذ استخدام الطواشات لكنها لا يمكن ان تكون بديلا عن المراقبة الدائمة
– تفريغ حوض السباحة القابل للنفخ وافراغ الدلو وحوض الاستحمام مباشرة بعد الاستخدام
السير والعبور الآمن:
– يمنع منعا باتا لطفل لم يتعد سن التاسعة عبور الشارع لوحده
– نرشد ونعلم الأولاد التعامل مع إشارات المرور والانصياع اليها وعبور الشارع فقط في معبر المشاة
– نعطي الأطفال مثالاً شخصياً من خلالنا أثناء السير ونشرح لهم أثناء عبور الشارع حول كيفية اتخاذ القرار: العبور فقط بضوء أخضر، عند ممرات المشاة التي لا تكون فيها إشارات ضوئية نتوقف قبل العبور على حافة الرصيف، ننظر إلى الجوانب، عند عبور الطريق ضع الهاتف في جيبك أو حقيبتك
– اثناء ركوب الدراجة نترجل عنها ونقوم بتوجيهها اثناء السير بجانبها
– نعبر الشارع سيرا وليس ركضا
الركوب الآمن:
– الطفل الذي يقل عمره عن 9 سنوات يركب فقط برفقة شخص بالغ
– عند ركوب الدراجة في الظلام، نقوم بتشغيل المصابيح الكهربائية، وارتداء ملابس فاتحة اللون وسترة عاكسة للضوء، وتأكد من وجود عاكسات للضوء على الدراجة ايضا
– نقوم بملاءمة الخوذة لرأس الطفل بحيث لا تتحرك أكثر من 2.5 سم سواء للأمام او للخلف
– انتبهوا! يجب استبدال الخوذة التي تم استعمالها أثناء حدوث تصادم خطير أو سقوط في السابق
ركوب السكوتر الكهربائي:
– يمنع ركوب وسائل التنقل الآلية لمن هم أقل من 16 سنة
– ينص القانون على أنه لا يجوز ركوب مركبة آلية إلا لمن اجتازوا الاختبار النظري
– ارتداءِ خوذة في كل مرة تركب فيها مركبة آلية
– نقوم بشراء دراجة تستوفي شروط الامان والمواصفات الرسمية ذات ملصق يوفر معلومات حول الدراجة. نتأكد من وجود المصابيح الأمامية والعاكسات الضوئية على الدراجة
– يفضل السير بالدراجة في المسارات المخصصة لدراجات. في حال عدم وجود مسارات للدراجات – قم بالسير على الطريق واختيار الطرق غير المزدحمة والقيادة وفقًا لقوانين المرور
– لا تستخدم الهاتف المحمول أو سماعات الرأس أثناء الركوب
– لم نقوم بإجراء أي تعديلات على الدراجة تسمح بالسفر بسرعة تتجاوز 25 كم/ساعة سواء تعديلات على الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائية