أرجأت محكمة الصلح في مدينة حيفا، اليوم الثلاثاء، إصدار قرارها بشأن الناشطين محمد طاهر جبارين وأحمد خليفة من مدينة أم الفحم، لغاية يوم 13 حزيران/ يونيو.
وقال مركز “عدالة” إن محكمة الصلح في حيفا أوصت النيابة بالموافقة على إطلاق سراح مشروط للمعتقل محمد طاهر جبارين وإحالته للحبس المنزلي.
واستمعت المحكمة إلى طلب عدالة الذي قدم بخصوص الإفراج عن الناشط الفحماوي محمد طاهر جبارين المعتقل منذ 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على خلفية هتافات نادى بها في مظاهرة خرجت في أم الفحم ووجّهت له على إثرها تهمتيّ “التحريض والتماهي مع منظمة إرهابية”.
وقد تداولت الأطراف في الجلسة ظروف بدائل الاعتقال الممكنة لجبارين، وفحصت المحكمة أهلية 3 مراقبين محتملين يمكن لهم الإشراف على جبارين في حبسه المنزلي، وظروف مكان مكوثه.
وأكد عدالة أنه حتّى فحص هذه الظروف وموقف النيابة، ستعطي المحكمة قرارها النهائي بالصدد بحلول الثالث عشر من الشهر الجاري في جلسة عيّنتها في تمام العاشرة والنّصف صباحًا.
وأشار المركز إلى أن “فترة الاعتقال الطويلة لجبارين غير عادلة بحقه وآن الأوان لإطلاق سراحه، ويبدو أن المحكمة اقتنعت أن فترة الاعتقال طالت وأصبح من غير المعقول أن يستمر ذلك، ونأمل أن يطلق سراحه قبل عيد الأضحى”.
وعقدت المحكمة، قبل أسبوعين، جلسة للنظر في قضية اعتقال جبارين وحوّلت الملف إلى “ضابط السلوك”، فيما استلمت المحكمة اليوم تقرير ضابط السلوك بشأن جبارين.
واعتقل جبارين وخليفة يوم 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في متنزه الباطن بالمدينة برفقة 10 أشخاص آخرين، وذلك بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية المتنزه والاعتداء على المتظاهرين بعد مشاركتهم في مظاهرة تطالب بوقف الحرب على غزة.