إرتفاع بنسبة 66% عن العام الماضي | مصرع 70 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام بحوادث طرق
بيان صحفي جمعية أور يروك : 70 شخصاً من المجتمع العربي قتلوا بحوادث الطرق عام 2024 – وفاة واحدة من كل ثلاثة هذا العام
وصل بيان جاء فيه: “المحامي يانيف يعقوب الرئيس التنفيذي لجمعية أور يروك: سنوات الإهمال وتخفيض الميزانية من المجتمع العربي انعكست هذا العام في زيادة حادة. يجب أن ندرج خطة مخصصة للسلامة على الطرق للمجتمع العربي وتعزيز تطبيق القانون في جميع المدن والبلدات”.
وتابع البيان: “لقي 70 شخصًا مصرعه من المجتمع العربي في حوادث طرق منذ بداية عام 2024 مقارنة بـ 42 شخصا لقوا مصرعهم في التاريخ نفسه من عام 2023 – بزيادة قدرها 66%، بحسب جمعية الضوء الأخضر وبحسب بيانات الجمعية، فإن هذا هو أعلى عدد من الوفيات في المجتمع العربي بسبب حوادث الطرق في العقد الماضي
وحسب البيان: “قُتل 210 أشخاص في حوادث الطرق في جميع أنحاء البلاد منذ بداية عام 2024 – بزيادة قدرها 21٪ مقارنة بالتاريخ المقابل في عام 2023. وتقدر نسبة القتلى من المواطنين العرب من بين جميع وفيات حوادث الطرق بنسبة 33% – 50% أعلى من حصتهم النسبية من السكان”.
وأشار البيان: “توزيع وفيات حوادث الطرق في المجتمع العربي منذ بداية عام 2024 (محدث لـ (16.6.2024
– مقتل 30 شخصاً في السيارة الخاصة (43% من الوفيات).
– مقتل 15 من المشاة أثناء سيرهم (21% من الوفيات)
– لقي 12 شخصا حتفهم في حوادث شاحنات تزيد حمولتها عن 3.5 طن، ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في حوادث حافلات.
– ولقي 49 شخصا من المجتمع العربي حتفهم في حوادث طرق على الطرق السريعة، و16 قتيلا في حوادث طرق في المدن والقرى، وخمسة آخرين في حوادث طرق في الريف.
وتظهر البيانات أيضًا:
– مقتل 17 سائقاً شاباً من المجتمع العربي في حوادث طرق منذ بداية عام 2024.
– مقتل عشرة أطفال حتى سن 14 عامًا وستة من كبار السن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في حوادث الطرق.
المحامي يانيف يعقوب، المدير العام لجمعية أور يروك: “الارتفاع الحاد في عدد الوفيات في المجتمع العربي في حوادث الطرق هذا العام مثير للقلق ويتطلب إجراءات سريعة من قبل وزارة المواصلات والسلامة على الطرق والشرطة. سنوات من الإهمال وتخفيض الميزانية من قبل المجتمع العربي انعكست هذا العام في زيادة حادة. لا يجوز قبول البيانات الصعبة بلا مبالاة، ويجب أن تتضمن خطة مخصصة للسلامة على الطرق للمجتمع العربي وتعزيز إنفاذ الشرطة في جميع البلدات و المدن”. إلى هنا نصّ البيان