التحقيق مع إداريي ولاعبي هبوعيل قلنسوة بشبهة الاحتيال
تقوم وحدة الاحتيال التابعة لشرطة إسرائيل في لواء المركز، بالتعاون مع محققي مؤسسة التأمين الوطني، بالتحقيق في عملية احتيال منسقة ومخطط لها من قبل عشرات لاعبي كرة القدم السابقين، الذين أعلنوا إفلاسهم في محاولة للاحتيال على مؤسسة التأمين الوطني بملايين الشواقل.
وبعد عدة أشهر قامت دائرة التحقيق لدى مؤسسة التأمين الوطني بجمع معلومات حول عملية احتيال مشتبه بها للحصول بواسطة الاحتيال من قبل 36 لاعب كرة قدم كانوا يلعبون في صفوف فريق هبوعيل قلنسوة.
وقد حاول هؤلاء الاحتيال على مؤسسة التأمين الوطني بملايين الشواقل، وقد تم نقل المعلومات إلى وحدة الاحتيال في لواء المركز لدى الشرطة، التي تجري تحقيقا مشتركًا في القضية.
وحسب الشبهة، فإن العاملين واللاعبين في الفريق قد حصلوا على أجورهم نقداً “بالأسود” ودون أي تقرير عن تشغيلهم لدى مؤسسة التأمين الوطني، وذلك بهدف الحصول على أموال عن طريق الاحتيال.
وحسب الشبهات كذلك، أعلن فريق كرة القدم الذي تديره جمعية “الأهالي لكرة القدم قلنسوة” انه يمر بإجراءات الإفلاس، وقد تقدم عبر الجمعية للتأمين الوطني بمطالب لتسديد الديون المستحقة للاعبين والعاملين في النادي بمبلغ إجمالي قدره حوالي 5 ملايين شيك، بينما كان هؤلاء يتلقون رواتبهم نقدا بدون أي تقرير حول ذلك.
وكما ورد في البيان المشترك للشرطة ولمؤسسة التأمين الوطني، فقد تم إجراء تحقيق سري في الأشهر الأخيرة، ظهرت خلاله العديد من النتائج التي تشير إلى شبهات احتيال وتزوير واستخدام وثائق مزورة وتقديم مطالب كاذبة إلى التأمين الوطني.
وفي تاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، تحول التحقيق الى العلن وتم استدعاء لاعبي فريق كرة القدم هبوعيل قلنسوة ومسؤولي الإدارة للتحقيق معهم في وحدة الاحتيال في لواء المركز، حيث تم التحقيق معهم من قبل محققي وحدة الاحتيال ومحققي مؤسسة التأمين الوطني، ولا يزال التحقيق جاريا.
