أخبار

أعضاء كيبوتس “بيئيري”: التحقيق العسكري لا يفسر سبب التخلي عن السكان في 7 أكتوبر

وجه أعضاء كيبوتس “بيئيري” انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس، ووصفوا أداء الجيش بأن كان “رخوا”، بعدما استمعوا إلى تقرير الجيش حول تحقيقه في الأحداث التي دارت في الكيبوتس أثناء هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حركة حماس على “غلاف غزة”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتناول التحقيق إخفاق الجيش في الدفاع عن الكيبوتس، الذي قتل فيه 100 من أعضائه على الأقل وتم أسر 31 آخرين يُحتجون كرهائن في قطاع غزة. لكن قسما من أعضاء الكيبوتس قُتلوا بنيرات القوات الإسرائيلية.

وأحد الأحداث التي تناولها تحقيق الجيش هو الأمر العسكري الذي أصدره قائد فرقة غزة العسكرية، الضابط برتبة عميد باراك حيرام، بإطلاق دبابة قذائف على بيت تواجد فيه رهائن ومقاتلون من حماس، ما أسفر عن مقتل 12 إسرائيليا. ويرجح أن يبرئ التحقيق حيرام ويسمح بترقيته.

واستمع أعضاء الكيبوتس إلى نتائج تحقيق الجيش في فندق في البحر الميت، الذي نقلوا إليه قبل تسعة أشهر. وقدم نتائج التحقيق الجنرال في الاحتياط، ميكي إدلشتاين، والناطق العسكري، دانيال هغاري، ومندوبين آخرين عن الجيش الإسرائيلي. ويتوقع نشر نتائج التحقيق في وقت لاحق من اليوم، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية ركزت في هذه الأثناء على رد فعل أعضاء الكيبوتس.

وذكر موقع “زمان يسرائيل” الإخباري أن أعضاء كيبوتس “بيئيري”، الذين أدلى معظمهم بإفادات لتحقيق الجيش واطلع بعضهم على نتائجه، لا يولون أهمية كبيرة لنتائج التحقيق. “فقد تواجدوا في الكيبوتس في 7 أكتوبر وهم يعلمون ما الذي حدث فيه”.

وأضاف الموقع أنه “بالنسبة لأعضاء الكيبوتس، تحقيق الجيش الإسرائيلي يركز على مسائل تكتيكية. لكنه يُبقي الأسئلة الكبيرة مفتوحة: لماذا تخلت دولة إسرائيل بصورة مخزية فعلا عن الدفاع عن مواطنيها وجنودها في صباح ذلك اليوم؟”، وكيف تمكن مقاتلي حماس من التجول لساعات طويلة في الكيبوتس؟

وكانت تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية سابقا قد أفادت بأن قوات خاصة إسرائيلية وصلت إلى مداخل كيبوتس “بيئيري” ولم تدخل إلى الكيبوتس وأنها، عمليا، لم تكن تعلم ماذا ستفعل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى