أخبار

نتنياهو يصر على شروطه التعجيزية… ما فرص عودته باتفاق من واشنطن؟

تأتي زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن في وقت “حرج” في ما يتعلق بالمفاوضات للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إذ بات جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات بشأن الصفقة يعتقدون أن “هذه هي اللحظة المناسبة”، وفق ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين.

وبعد مرور أكثر من تسعة أشهر على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، نقلت القناة عن مسؤول أمني رفيع المستوى قوله إنه “قد يكون نتنياهو ينتظر العطلة الرسمية للكنيست (تبدأ في 28 تموز/ يوليو وتنتهي في 27 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل) وقد يكون يعمد إلى إدخال الماعز للمفاوضات (مصطلح بالعبرية يعني طرح شروط تعجيزية)”.

واستدرك المسؤول قائلا: “لكن علينا أن نتذكر دائمًا أنه في مقابل كل ذلك، هناك إمكانية راهنة لإعادة 30 رهينة (في إشارة إلى الأسرى المحتجزين في قطاع غزة) وهم على قيد أحياء”. كما نقلت القناة 12 عن مسؤولين ضالعين في المفاوضات أن “اللحظة المناسبة قد حانت” لإتمام الصفقة، وأن زيارة نتنياهو لواشنطن “حرجة” في هذا السياق.

وبحسب القناة 12، قال مسؤول في البيت الأبيض في محادثة مع مسؤول إسرائيلي رفيع إن “هناك نافذة ضيقة من الفرص.نحن (الإدارة الأميركية) بطبيعة الحال سنخفض بعد الزيارة تدخلنا في الشرق الأوسط وسننشغل في الانتخابات خصوصا بعد الدراما السياسية” المتمثلة بانسحاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من السباق الرئاسي لولاية ثانية.

واعتبرت القناة أن الرئيس الأميركي لا يزال قادرا على الضغط على نتنياهو للتخلي عن المطالب التعجيزية التي يضعها ودفعه إلى الموافقة على المقترح المطروح للصفقة، علما بأنه لا يزال من غير المؤكد عقد اللقاء بين نتنياهو وبايدن إذ لم يتعافَ الأخير كليا من إصابته بفيروس كورونا، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء الإثنين.

وفي هذه الأثناء، يرفض نتنياهو التراجع عن شرطه ومطالبه الجديدة رغم موافقته على إيفاد المفاوضين إلى الدوحة، الخميس المقبل، لبحث ثلاثة مطالب إسرائيلية، من بينها السيطرة على عودة النازحين إلى شمال غزة، وكذلك انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا وحل مسألة تمركز قوات الاحتلال في غزة قبل بدء الهدنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى