شفاعمرو تحيي الذكرى التاسعة عشرة لشهداء مجزرة الحافلة بوقفة في دوار الشهداء
أحيت مدينة شفاعمرو، مساء اليوم الأحد، الذكرى السنوية التاسعة عشرة لشهداء مجزرة الحافلة، التي سقط فيها أربعة شهداء من أبناء المدينة وهم: ميشيل بحوث، نادر حايك، هزار ودينا تركي والتي قام بها المجرم العنصري المتطرف نتان زادة، وذلك عند دوار الشهداء.
افتتح الوقفة وأدارها زهير كركبي، عضو اللجنة الشعبية الذي أكد على أهمية إحياء ذكرى الشهداء خاصة وأنهم قتلوا على خلفية عنصرية وبدافع الكراهية للعرب. وتلاه رئيس بلدية شفاعمرو، ناهض خازم الذي نوه إلى أبناء المدينة الشهداء مشيدا بعائلاتهم وموجها التعازي لهم، ومطالبا الدولة بالحفاظ على أمن وأمان مواطنيها.
ثم قدمت نسرين تركي كلمة باسم عائلات الشهداء أكدت فيها أن القاتل العنصري لم يقصد قتل أبناء العائلات أو أبناء شفاعمرو انما قتل فلسطينيين، ورفعت نداء بإيقاف المجازر في غزة وأي مكان. وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة الذي استرجع فيها يوم المجزرة حين اعتبر المسؤولون في الحكومة منفذ العملية بأنه نبتة غريبة، متسائلا ماذا نقول اليوم وقد باتت تلك النبتة تقرر في سياسة الحكومة اليوم؟ ودعل بركة اللجنة الشعبية والبلدية إلى الشروع بالتحضير للذكرى العشرين منذ اليوم ووضع البرامج التوعوية في المدارس وغيرها، لتخليد ذكرى الشهداء والتنبيه إلى مخاطر سياسة اليمين العنصري القائمة على الكراهية والعداء للعرب.
هذا وقد حضر برنامج إحياء الذكرى أبناء عائلات الشهداء وعدد من كوادر الأحزاب وأعضاء بلدية وممثلي مؤسسات وهيئات وأهال من المدينة وخارجها إضافة ورئيس لجان افشاء السلام، الشيخ رائد صلاح.
