أخبار

3 أيام بعد اعتداء مستوطنين على نساء عربيات وما من معتقلين

بعد ثلاثة أيام من الهجوم على النساء العربيات من رهط، قرب البؤرة الاستيطانية “جفعات رونان” في شمالي الضفة الغربية، لم تعتقل الشرطة حتى الآن أي اعتقالات. ويشارك أفراد الشاباك أيضًا في التحقيق، ويحاولون حاليًا التعامل مع النتائج والأدلة التي تم جمعها بالفعل من المهاجمين من أجل تكوين صورة استخباراتية، وربما حتى القيام باعتقالات.

“ألقوا الحجارة والصخور، هشموا نوافذ السيارة وسألوا هل نحن من المناطق أم من غزة”، هذا ما أفادت به النساء من عائلة الجعار من مدينة رهط في حديث عن تعرضهن للهجوم يوم الجمعة الماضي بعد ان ضللن الطريق الى نابلس فوجدن انفسهن في محيط البؤرة الاستيطانية المذكورة.

وتضيف النساء “قاموا برش الغاز المسيل للدموع علينا، ووجهوا سلاحهم وقالوا إنهم سيقتلوننا. لقد رأينا الموت بأعيننا”.

من ناحية أخرى، في مستوطنة جفعات رونان يزعمون أن هذه ليست عملية إعدام على الإطلاق. ووفقا لهم، لا ينبغي فصل الحادث عن الوضع الأمني ​​الحساس في الضفة الغربية.

وقام أعضاء فرقة الحراسة في المستوطنة الاستيطانية، بعد تفتيش السيارة، والتحقق من عدم وجود شبهة لعمل إرهابي، وصل في هذه الثناء شبان اخذوا يرجمون المركبة بالحجارة مما دفع النساء الى فتح الأبواب والهرب.

من ناحيتهم يقول المسؤولون من فريق الحراسة الأمنية في المستوطنة انه لم يلمس أي شخص السيارة في البداية ولكن بعد كان الفتيان قد وصلوا إلى مكان الحادث وقاموا بإلقاء الحجارة على السيارة. ففتحت النساء الأبواب وهربن. وحسب مسؤولين في الموقع، لم يلاحقهم أحد ولم يهاجمهم أحد أو يقترب من السيارة بعد أن تبين عدم وجود إرهابيين فيها. ومع ذلك، بعد بضع دقائق، اشتعلت النيران في سيارتهم، التي كانت فارغة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى