أخبار

الجريمة في اللد والرملة: 18 قتيلا خلال أقل من عام

تحوّلت شوارع مدينتي اللد والرملة إلى ساحة حرب داخلية، على الرغم من الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد والحرب الدائرة ، إذ أصبحت جرائم القتل بإطلاق النار والعبوات الناسفة مشاهد متكررة تُثير الرعب والذعر بين الأهالي.

وتعكس الأرقام والإحصاءات حجم المأساة التي ألمت بالمجتمع العربي عموما واللد والرملة على وجه الخصوص، فمنذ مطلع العام الجاري 2024 ولغاية اليوم، قُتل 152 مواطنا عربيا في البلاد من جراء جرائم إطلاق نار وطعن ودهس وتفجير مركبات، وسُجّلت في اللد 11 جريمة قتل، بينما شهدت الرملة 7 جرائم قتل، مما يشير إلى ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.

وتشهد المدينتان تزايدا في جرائم قتل النساء، ففي الرملة لوحدها، تم تسجيل ثلاث جرائم قتل نساء منذ مطلع العام، دون أن يتم تقديم أي لوائح اتهام ضد القتلة، وكانت آخر القتيلات الضحية دعاء أبو زيد التي قتلت أمام بيتها في جريمة إطلاق نار.

بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في اللد والرملة، منذ مطلع العام ولغاية اليوم، 18 قتيلا: محمد أبو غانم – اللد، وسامية أبو غانم – الرملة، وفارس شعبان – اللد، وسامي السعدي – اللد، وهلال مصراتي – اللد، ومحمود العيسوي – اللد، وطوني منصور – الرملة، ومازن حمادة – اللد، وإيمان أبو غانم – الرملة، وعلي مصراتي – اللد، وإبراهيم موسى الحن – اللد، ومالك أبو غانم – الرملة، وأيمن أبو قطيفان – اللد، وسميح الجليلي – اللد، وسامر مصراتي – اللد، ومروان أبو صبيح – الرملة، ودعاء أبو زيد – الرملة، ومحمود علي أبو غانم – الرملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى