ثمانون مسؤولًا أمنيًا في السابق يتهمون نتنياهو بتعريض أمن إسرائيل للخطر
بعثَ ثمانون مسؤولًا كبيرًا سابقًا في الاجهزة الأمنية برسالة الى رئيسِ لجنة الخارجية والامن البرلمانية يولي ادلشتاين اتهموا فيها رئيسَ الوزراء بأنه يُعرض أمنَ إسرائيل للخطر. وقال أحدُ الموقِعين- وزيرُ الدفاعِ سابقا موشي يعلون إنَ نتنياهو لم يَعقد ولو جلسة واحدة في الكابينت حولَ الاتفاق المتبلور مَعَ السعودية والذي يَشملْ، حسب وسائل الاعلام، تَخصيبَ يورانيوم على أراضيها. ومن جانبِه دعا رئيس المجلس الاقليمي بنيامين في السامرة يسرائيل غانتس رئيسَ الوزراء عَشيةَ لقائه الرئيسَ الامريكي الى عدم الموافقة على تقديمِ تنازلات للفلسطينيين في اطارِ الاتفاقِ المُحتمل.
وكان موقع ايلاف الاخباري السعودي قد ذكر ان الرياض ابلغت الادارة الاميركية بوقف اي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل. ونقل الموقع عن مسؤول في مكتب رئاسة الوزراء في اورشليم القدس قوله ان الولايات المتحدة ابلغت اسرائيل بالقرار السعودي.
واوضح المسؤول ان معارضة اركان حكومة نتانياهو لاي لفتة تجاه الفلسطينيين وقبول نتنياهو لمطالب اليمين المتطرف يعني نسف اي امكانية للتقارب مع رام الله، وبالتالي مع السعوديين.
وقالت مصادر اميركية مطلعة ان السعودية ادخلت الفلسطينيين للمباحثات بشكلٍ ذكي وذلك كي يكون لها القرار في شكل الاتفاق مع الاسرائيليين وموعده وترسيم حدود دولتهم المستقلة دون تدخل من الخارج، وبدون فرضه اسرائيليًا، كما حاولوا ان يفعلوا في اتفاقيات ابراهيم، والتي لم تنجح بالتوصل لاي توافق مع الفلسطينيين.
وعلى خلفيةِ التقارير بشأنِ وقف المفاوضات الرامية الى تطبيعِ العلاقات بين إسرائيل والسعودية اعلنت وزارةُ الخارجية في واشنطن انَ الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدمجِ اسرائيل في المنطقة بما في ذلك من خلالِ الدِبلوماسية بهدف التطبيعِ بين الدولتين. وورد في بيانٍ اصدرته الخارجية الامريكية ان المحادثات مستمرة في ظلِ توقعات لإجراء المزيد منها مع اسرائيل والسعودية.