الجيش الإسرائيلي يعلن عن أنواع أسلحة حزب الله التي حاول استهدافها
أعلن الجيش الإسرائيلي ببيان اليوم، الأربعاء، أنه حاول خلال غاراته المكثفة على لبنان، في الأيام الأخيرة، استهداف أنواع من الأسلحة في ترسانة حزب الله.
وبحسبه، فإنه تم شن غارات ضد 1300 هدف، بينها صواريخ كروز موجهة، قذائف صاروخية ذات رأس حربي بزمة طن، قذائف صاروخية متوسطة المدى وطائرات بدون طيار من طراز “صياد 107”.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن “هذه قدرات من الذخيرة الإستراتيجية لدى حزب الله، التي بناها طوال سنين كثيرة ووضعها في قلب قرى مدنية في جنوب لبنان”. وتدعي إسرائيل باستمرار أن حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعمل داخل مناطق مدنية، إلا أن جميع القواعد العسكرية الإسرائيلية الهامة، وخاصة المقرات القيادية، موجودة في قلب المدن، وقسم من القواعد الجوية قريبة جدا من البلدات الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن حزب الله يطلق الصواريخ من فتحات في أسطح وجدران المباني، وأشار إلى عدد من الأسلحة التي استهدفت بالغارات الإسرائيلية على لبنان:
-صاروخ كروز DR-3: مدى تحليقه يصل إلى مئات الكيلومترات، وطول جناحه حوالي مترين، ويحمل رأسا حربيا متفجرا بزنة تصل إلى 300 كغم.
-طائرة مسيرة تكتيكية من طراز “صياد 107”: غايتها جمع معلومات استخباراتية والهجوم، مسافة التحليق حوالي 100 كيلومتر، وطول جناحها يتراوح بين 1.5 – 2 متر. وتوغلت طائرات كهذه إلى إسرائيل عشرات المرات منذ بداية الحرب وألحقت أضرارا بمنشآت ومبان، بينها استهداف مبنى في نهريا، في 9 أيلول/سبتمبر الجاري.
-قذائف صاروخية متوسطة المدى: يصل مداها إلى 50 حتى 200 كيلومتر، وتحمل رأسا حربيا متفجرا بزنة تتراوح بين 100 إلى 500 كغم، وتم إطلاق 70 قذيفة صاروخية كهذه باتجاه إسرائيل.
-قذائف صاروخية ثقيلة الوزن: يصل مداها إلى 15 كيلومتر، وتحمل رأسا حربيا متفجرا بزنة تصل إلى طن.
قذائف صاروخية قصيرة المدى: يصل مداها إلى 50 كيلومتر، وقطرها 120 ملمتر، وتحمل رأسا حربيا متفجرا بزنة تصل إلى 100 كغم، وتم إطلاق أكثر من ثلاثة آلاف قذيفة كهذه باتجاه إسرائيل.