ماذا حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت وما مصير نصر الله؟
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه قصف ما وصفه بالمقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية ببيروت، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرات “إف-35” نفذت الغارات بواسطة قنابل خارقة للحصون، في هجوم هو الأعنف منذ الحرب التي خاضها الطرفان صيف 2006.
ماذا جرى؟
شنّت إسرائيل سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية مساء الجمعة، ما أحدث دويا هائلا تردد صداه في بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
من استهدفت إسرائيل بالهجوم؟
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربة استهدفت “المقر المركزي” لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف هاغاري أن المقر موجود تحت مبان سكنية بقلب الضاحية في بيروت.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف هو مقر هيئة أركان حزب الله والمستهدف الرئيس هو الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وبحسب مصدر مقرب من الحزب، استهدفت الغارات أبنية تقع ضمن منطقة سكنية تضم مؤسسات ومقرات ومكاتب تابعة للحزب ونوابه.
وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم التخطيط لاستهداف نصر الله منذ مدة طويلة واليوم وصلت “المعلومة الذهبية” وتم استهداف المقر.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية لا تستبعد أن تسفر الغارات عن مقتل عدد من كبار قادة فيلق القدس الإيراني.