أخبارمدارس

فوز المدرسة الأهلية عتيد أم الفحم وتربعها على قمة المدارس المتميزة في الدولة كافة

نشارك المجتمع بأسره فخرنا واعتزازنا بالإنجاز المتميز الذي حققته المدرسة الأهلية، التي استطاعت بجهودها أن تتربع على قمة المدارس المتفوقة على مستوى الدولة في نسبة استحقاق بجروت متميزة (זכאות בבגרות מצטיינת).

هذا التفوق ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج سنوات من العمل الدؤوب والالتزام الراسخ بالتميز. إن ما حققته المدرسة الأهلية هو دليل على أن السعي المتواصل والجدية في العمل قادران على الوصول إلى قمم النجاح.

لقد عبّر هذا الإنجاز عن الروح الجماعية التي تجمع إدارة المدرسة، معلميها، وطلابها، وعن الإصرار على تقديم الأفضل دائمًا. نؤمن أن هذه اللحظة الفارقة ستكون بداية لمزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.

في لقاء مع إدارة المدرسة الأهلية عتيد أم الفحم، كشفت عن الركائز الأساسية التي جعلت المدرسة تتفوق وتتربع على قمة المدارس المتميزة على مستوى الدولة، خاصةً ان هذه ليست المرة الأولى التي تتفوق فيها المدرسة في مجالات واختصاصات مختلفة، وأبرز هذه الركائز هو التركيز العميق على الرياضيات واللغة الإنجليزية، حيث يعتبرهما ركنين أساسيين لتميز الطلاب وتحقيق النجاح الأكاديمي.

أوضحت الأدارة أن المدرسة تعمل باستمرار على إعداد الطلاب بشكل مميز في هذين الموضوعين، حيث يتم تخصيص خطط تعليمية وبرامج دعم مخصصة للطلاب. يهدف الطاقم التدريسي إلى تهيئة بيئة تعليمية تحفز الطلاب على التفوق في الرياضيات والإنجليزية.

وأضافت الأدارة أن المدرسة لا تركز فقط على الجانب الأكاديمي، بل تسعى أيضًا لتوسيع دائرة الوعي والتأثير الاجتماعي من خلال تعزيز القيم القيادية لدى الطلاب، مشيرين إلى أن الأوضاع الاجتماعية في بعض الأحيان تحتم على المدرسة تقديم المزيد من الدعم لتنمية تلك القيم.

الإنجازات الملموسة في الرياضيات والإنجليزية:
أوضحت الأدارة أن المدرسة وضعت خطة طويلة الأمد لرفع نسبة الطلاب المتقدمين لخمس وحدات في الرياضيات. ففي البداية، كانت نسبة الطلاب المتقدمين تبلغ 33.3٪، ولكن بفضل العمل الجاد والتخطيط، تمكنت المدرسة من تجاوز الهدف المنشود ووصلت إلى نسبة 52٪. أما في اللغة الإنجليزية، فقد حققت المدرسة تقدمًا كبيرًا، حيث ارتفعت نسبة الطلاب المتقدمين لخمس وحدات من 67٪ إلى 92٪، مع السعي إلى تحقيق 100٪ في المستقبل.

بالإضافة إلى الرياضيات والإنجليزية، أكدت المدرسة على الاهتمام الشامل بجميع المواد العلمية مثل الفيزياء، الكيمياء، البيولوجيا، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم الحاسوب. كما تحرص المدرسة على دمج الطلاب في مسارات الجامعات من خلال تنوع المواضيع، مع التحضير المبكر لامتحان البسيخومتري، كجزء من برنامج المدرسة الشامل.

وختمت الأدارة حديثها بالتأكيد على أن معادلة النجاح تعتمد على الإصرار، الإرادة، والاجتهاد، مؤكدين أنه “عندما يكون لدى الطالب هذه العوامل، فإنه سيصل حتمًا إلى النجاح”.

هذا التفوق يعكس الالتزام العميق الذي تتبناه المدرسة الأهلية نحو تطوير طلابها أكاديميًا وإنسانيًا، لتكون مثالاً يحتذى به على مستوى الدولة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى