بين الأعوام 2019 و2023، أصيب 1,709 شخصًا في حوادث سير ناجمة عن القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، حيث يبلغ المتوسط السنوي للإصابات 342 شخصًا. هذا ما كشفه تقرير من هيئة الإحصاء المركزية الذي تناول حوادث السير المتعلقة بالقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات.
بحسب التقرير، على الرغم من تكثيف الشرطة للإجراءات، إلا أن العديد من السائقين لا يردعون ويستمرون في القيادة بعد تناول الكحول. في السنوات الخمس الأخيرة، لوحظ ارتفاع في عدد الضحايا، حيث قُتل 31 شخصًا في تلك الحوادث، بينما سجل عام 2024 وحده خمس وفيات.
وقد أعرب المحامي ينيف يعقوب، المدير العام لجمعية “أور ياروك”، عن قلقه إزاء هذه الظاهرة، مؤكدًا أن “نقص الدوريات وأفراد الشرطة يقلل من الردع، والسائقون المخمورون يدركون أن فرصة القبض عليهم ضئيلة للغاية. يجب تعزيز الرقابة وتشديد العقوبات لإيصال رسالة واضحة بأن القيادة تحت تأثير الكحول غير مقبولة”.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن عطلات نهاية الأسبوع تشكل الخطر الأكبر، حيث تحدث غالبية الحوادث القاتلة يومي الجمعة والسبت بسبب القيادة تحت تأثير الكحول.