عقدت بلدية ، اليوم، جلسة طارئة، في أعقاب جريمة القتل التي وقعت، صباح اليوم، وراح ضحيتها علاء أبو عطا (38 عاما) من المدينة.
أدار الجلسة القائم بأعمال رئيس بلدية كفر قرع، نزيه مصاروة، وذلك بسبب تواجد رئيس البلدية فراس بدحي خارج البلاد.
وافتتح الجلسة مصاروة، وقال إن “هذا اليوم هو أسود على مدينة كفر قرع، التي راح ضحيتها أحد الشباب الطيبين الذين كانوا من خيرة الشباب”.
وأضاف أن “ما حصل هو جريمة نكراء يندى لها الجبين، جريمة وقعت أمام أعين أطفال الضحية والطلاب الذين كانوا في طريقهم إلى المدارس، ما حصل صعب ولا يمكن وصفه”.
وتحدث خلال الجلسة أعضاء بلدية كفر قرع وعدد من أئمة المساجد في كفر قرع، وذلك حول عمل الشرطة والجريمة المستشرية في المدينة.
وحمّل أعضاء البلدية والمشاركين في الاجتماع المسؤولية للشرطة الإسرائيلية، “لا تقوم بدورها في مكافحة الجريمة، بل تقوم بغض البصر عن المجرمين الذين يقومون بالأعمال الإجرامية في المجتمع العربي”.
وقال أعضاء البلدية إن الأهالي في كفر قرع يريدون الحياة الكريمة، ومن يقوم بهذه الأعمال الإجرامية هم قلة قليلة، ولكنهم يعيثون فسادًا في المدينة، ويقتلون أفضل وخيرة الشباب.
وأشاروا إلى أن هناك فرق واختلاف بين الجريمة المنظمة والعنف، إذ أن العنف موجود في مختلف المجتمعات وكذلك في كفر قرع، وهذا من يتحمله مسؤولو ووجهاء المدينة والشيوخ والبلدية والمدارس، ولكن من يتحمل مسؤولية الجريمة المنظمة هي “المؤسسة الإسرائيلية التي تعمل على برمجة الجريمة في المجتمع العربي، وهذا ما عملت عليه الحكومة الإسرائيلية بعد عام 2000 وهبة القدس والأقصى”.
وأكد الأعضاء أن الأمن والأمان بات معدومًا في المجتمع، وذلك في ظل تغلغل الجريمة، وبات من يخرج من المنزل لا يضمن أن يعود سالمًا.