وادي عاره

ناصر اغبارية : سابقة تحدي الأذكياء بين طلاب المدارس، مسابقة نحو تحفيز العلم والثقافة

*وَقَفات: مسابقة تحدي الأذكياء بين طلاب المدارس، مسابقة نحو تحفيز العلم والثقافة، وتوسيع المعارف والمدارك*
*ناصر خالد اغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية ام الفحم*

شاركت أول أمس الأربعاء في اختتام مسابقة تحدي الأذكياء – أم الفحم 2024، والتي نُظّمت برعاية المركز الجماهيري في بلدية ام الفحم، ممثلاً بقسم الوالدية والأسرة، وبالتعاون المثمر مع منصة رِواق الإعلامية.
أكدت خلال كلمتي أنّ هذه المسابقة ليست مجرد تنافس بين طلابنا الأعزاء، بل هي مشروع هادف يجمع بين التعلّم والمتعة، ويسعى إلى تعزيز قيمنا الأصيلة في اللغة العربية، والإسلام، والتاريخ، والجغرافيا، إلى جانب توسيع مدارك الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
تُعدُّ مشاركة طلاب المدارس الثانوية في مسابقات المعلومات خطوة هامة لتعزيز ثقافتهم وتنمية مهاراتهم الأكاديمية والشخصية. فهذه المسابقات تتيح للطلاب فرصة لتوسيع معارفهم ومداركهم في مختلف المجالات، مما يُعمِّق ثقافتهم العامة ويُنمِّي لديهم شغف التعلُّم والاكتشاف. كما تُساهم هذه الأنشطة في صقل مهارات التفكير والإبداع، وتُحفِّز على العمل الجماعي والتعاون. إلى جانب ذلك، فإن تعزيز الثقافة لدى طلاب المرحلة الثانوية يُعِدُّهم لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة ووعي، مما يُسهم في بناء جيلٍ مثقفٍ وقادرٍ على المشاركة الفاعلة في مجتمعه.
إنّ التنافسَ بين طلاب المدارس المختلفة يُعدّ دافعًا قويًا لتحسين الأداء والدراسة. ويُحفِّز المدارس على الابتكار وتقديم الأفضل في التعليم من خلال تطوير المناهج، وتعزيز الأنشطة اللامنهجية، والاهتمام بتوفير بيئة تعليمية محفزة. كما يُعزز روح التعاون بين الطلاب داخل المدرسة الواحدة ويُنمِّي لديهم قيم التحدي والعمل الجاد لتحقيق التميز. إلى جانب ذلك، يُسهم هذا التنافس في بناء جسور تواصل إيجابية بين المدارس، مما يعزز تبادل الخبرات والأفكار ويُثري العملية التعليمية بشكل عام. التنافس البنّاء لا يُعد مجرد سباق للفوز، بل هو فرصة للتعلم والتطوير المستمر.
إننا في بلدية أم الفحم نؤمن بأنّ الاستثمار في عقول شبابنا هو أعظم استثمار يمكن أن نقدمه لمستقبل مدينتنا. ومن خلال هذه الفعالية، نطمح إلى غرس حب المعرفة، وترسيخ روح التعاون بين طلابنا من مختلف المدارس الثانوية، وإبراز الوجه الحضاري الناصع لبلدتنا الحبيبة.
فخورون برؤية هذا الالتزام من مؤسساتنا وشبابنا، ونثق بأن هذه الفعالية ستكون لبنة أخرى في بناء مجتمع متعلم ومثقف. أشكر القائمين على هذا المشروع وكل من ساهم في إنجاحه، متمنيًا للجميع تجربة ثريّة وناجحة.
وفقكم الله لما فيه الخير، وجعل هذه المسابقة خطوة نحو المزيد من التميّز والإبداع. الشكر والتقدير للعاملين على هذه المسابقة، من الفكرة إلى التنفيذ، عمل مميّز ومبدع بلا شك، نخصّ بالذكر: محمد صالح اغبارية – مدير المركز الجماهيري، اندلس اغبارية – مديرة قسم الوالدية والأسرة في المركز الجماهيري، الإعلامي انس موسى – مدير منصة رواق، مديري وهيئات تدريسية وطلاب المدارس المشاركة في المسابقات، رعاة المسابقة ومقدمي الجوائز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى