احتفلت مدرسة عمر بن الخطاب بيوم اللّغة العربيّة العالميّ في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز بهذه اللّغة العريقة. تخلّلت الفعاليّات استضافة مجموعة من الكتّاب الذين تحدثوا عن جماليّات اللّغة العربية وأهميّتها في الحفاظ على الهويّة الثقافية، بالإضافة إلى حكواتي قدّم قصصًا تراثية جذبت انتباه الطّلّاب وأعادت إحياء الحكايات الشعبيّة بأسلوب مشوّق. كما وشارك عدد من رجال الدّين في تسليط الضوء على مكانة اللغة العربيّة في التّراث الإسلاميّ، إلى جانب مبادرات مميّزة من الأهالي الذين ساهموا بفعّاليّات في إثراء البرنامج.
تضمّن البرنامج أيضًا فقرة مسرح قدّمها طلّاب المدرسة، حيث ألقوا فيها قصائد مختارة لشعراء محليّين، مبرزين مهاراتهم في الإلقاء. وفي ختام اليوم، أضفى الزجّال لمسة فنية مبهرة بأبياته الإبداعيّة، ممّا أضاف أجواء من البهجة والحماس