وادي عاره

رئيس بلدية أم الفحم: “العام الماضي كان دموياً في المثلث وازدياد ظاهرة إطلاق النار على ممثلي الجمهور”

*سنة دموية: غرفة الطوارئ لمواجهة الجريمة والعنف تكشف عن اتجاهات مقلقة للجريمة في المجتمع العربي لعام 2024*
أصدرت غرفة الطوارئ لمواجهة الجريمة والعنف والمنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية أول أمس الأربعاء تقريرًا شاملًا حول اتجاهات الجريمة والعنف في المجتمع العربي لعام 2024. يكشف التقرير عن معطيات جديدة ويسلّط الضوء على اتجاهات خطيرة طغت على مشهد الجريمة خلال هذا العام، والتي تصرخ لتدخّل فوري لكل الجهات الرسمية المسؤولة في الدولة للعمل بشكل منهجي وحازم لاستعادة الأمن للمجتمع العربي خاصةً والمجتمع عمومًا.
وبحسب التقرير، تميّز عام 2024 بتصعيد خطير في الجريمة المنظمة التي باتت تتغلغل في مراكز القوة وتؤثّر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية. من أبرز هذه المعطيات:
• عدد القتلى لا يزال مرتفعًا، مع مئات الضحايا وآلاف الضحايا غير المباشرين الذين يستمرون بدفع أثمان باهظة نتيجة الجريمة.
• ظواهر إطلاق النار على ممثلي الجمهور، الابتزاز، واستخدام التهديدات ضد موظفي السلطات المحلية.
• زيادة حدّة منهجيات القتل والترهيب وتفاقم ظواهر الاتجار واستخدام الأسلحة غير القانونية.
• هناك 235 ضحية عنف في عام 2024، منهم 20 امرأة، 117 من الضحايا أعمارهم بين 26 – 40 عامًا. احتلت اللد بكل أسف المرتبة الأولى مع 18 ضحية، ام الفحم مع 11 ضحية، من منطقة المثلث كان هناك 55 ضحية، معدّل فكّ القضايا وصل خلال العام 2024 الى 15% فقط من حالات الجريمة.
ختامًا، يأتي هذا التقرير لفهم الظاهرة، وتأثيراتها، والتخطيط لخطوات فعالة وعملية لمواجهة هذه الظاهرة. ومن المهمّ الفهم أنّ خلفَ هذه الأرقام من القتلى والضحايا هناك قصص وهناك حياة، وهناك أشخاص لديهم أحلام، مع فائق الشكر والتقدير للقائمين على غرفة الطوارئ لمواجهة الجريمة والعنف والمنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وللقائمين على هذا التقرير على وجه الخصوص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى