بروتوكول طبي جديد لاستقبال المختطفين في المستشفيات: فحوصات حمل وأمراض التلوث والتخثر الوريدي
في ظل الترقب لتنفيذ عملية إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بعد الإعلان عن اتفاق بين حركة حماس وحكومة إسرائيل، أعدت وزارة الصحة الإسرائيلية بروتوكولًا مفصلًا لاستيعاب هؤلاء المختطفين في المستشفيات فور وصولهم.
ويشمل البروتوكول الذي عممته د. هجار مزراحي، مديرة قسم الطب في الوزارة، فحوصات طبية مستعجلة، علاجات نفسية، بالإضافة إلى توثيق تجارب المختطفين وما مروا به أثناء فترة احتجازهم. وأوضحت د. مزراحي أن المختطفين سيخضعون لفحوصات شاملة في أقسام منفصلة عن باقي المرضى في المستشفيات، حيث سيتم توفير رعاية صحية مختصة لكل مختطف على حدة، مع ضمان مرافقته من أحد أفراد عائلته بموافقة المختطف.
وأكدت مزراحي أن قسمًا من المختطفين قد يحتاجون إلى علاج نفسي، نظراً للظروف القاسية التي مروا بها، ما يستدعي توفير العناية النفسية اللازمة. وأضافت أنه سيتم تقديم الأولوية للنساء بإجراء فحوصات من قبل طبيبة وممرضة، مع الاهتمام بتوفير المعلومات الوافية لهم حول الإجراءات والفحوصات الطبية اللازمة.
وتشمل الفحوصات التي سيخضع لها المختطفون تقييمات طبية للتأكد من حالتهم الصحية، بالإضافة إلى فحوصات مختبرية للكشف عن أي أمراض معدية أو إصابات تنتقل عبر الاتصال الجنسي. كما سيخضع المختطفون لفحوصات خاصة للكشف عن الإصابة بالتخثر الوريدي، بالإضافة إلى فحص الدم والبول وفحص الحمل بالنسبة للنساء والفتيات.
ويجري العمل على استعداد ستة مستشفيات رئيسية لاستقبال المختطفين بمجرد وصولهم، وهي مستشفيات “ايخلوف”، “بلينسون”، “تل هشومير”، “شمير – أساف هروفيه”، “برزيلاي” و”سوروكا”.
يأتي هذا البروتوكول في إطار استعدادات السلطات الإسرائيلية لتوفير الرعاية الصحية النفسية والجسدية اللازمة للمختطفين فور تحريرهم، تزامنًا مع حالة الترقب العالية لإتمام عملية إطلاق سراحهم.
