شهدت مدينة أم الفحم مساء اليوم السبت مسيرة احتجاجية غاضبة، شارك فيها المئات من الأهالي، وذلك رفضًا لتصاعد ظاهرة الجريمة والعنف في المدينة والمجتمع العربي، وللتنديد بتقاعس الشرطة في كبح جماح هذه الظاهرة.
وجاءت هذه التظاهرة بعد أسبوع دامٍ شهد مقتل ثلاثة أشخاص من أبناء المدينة، هم الشاب أنس مثقال محاجنة الذي لقي حتفه في بلدة زلفة، وربحي صبحي رمضان، والشاب محمد باسم جبارين، اللذان قتلا في جريمة إطلاق نار ودهس مروعة وقعت مساء الجمعة في منطقة وادي النسور، وأسفرت أيضًا عن إصابة شخصين بجراح خطيرة.
وانطلقت المسيرة من الدوار السادس باتجاه مدخل المدينة، حيث رفع المشاركون اللافتات ورددوا الهتافات المنددة بالعنف والجريمة، وسط أجواء مشحونة بالغضب والحزن. وتأتي هذه الخطوة بدعوة من اللجنة الشعبية وبلدية أم الفحم، في محاولة للضغط على الجهات المسؤولة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من العنف المستشري في المدينة والمجتمع العربي عمومًا.