قلق في إسرائيل: تصريحات ترامب قد تُعرقل استكمال صفقة التبادل
من المتوقع أن يتوجه الوفد المفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة يوم السبت المقبل، لبحث تنفيذ الدفعات القادمة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المختطفين والأسرى.
وقالت مصادر إعلامية عبرية إن إسرائيل أكدت للوسطاء أن الوفد سيتناول قضية استكمال المرحلة الأولى فقط، ولن يناقش أي مواضيع تتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق، رغم أن المفاوضات غير الرسمية بشأنها قد بدأت.
في الوقت ذاته، عبرت مصادر إسرائيلية عن قلقها من إمكانية تشويش حركة حماس أو تعطيل الدفعة الخامسة من الاتفاق، والتي من المتوقع أن تُنفذ يوم السبت، بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان قطاع غزة. كما أبدت بعض الجهات، بما في ذلك عائلات المختطفين، مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تعطيل الاتفاق ككل، وليس فقط تأجيل الدفعة الخامسة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ بعد أن يحدد المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) الموقف الرسمي. كما صرّح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه يمكن الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لكنه أضاف أيضًا أنه لا يوجد تأكيد بأن الصفقة ستستمر.
وفي ذات السياق، صرّح ترامب في أكثر من مناسبة بأنه يريد رؤية جميع المختطفين يعودون إلى منازلهم.
على صعيد آخر، ترددت أنباء في إسرائيل عن نية نتنياهو تعديل تركيبة الوفد الإسرائيلي المفاوض، حيث يعتزم تعيين الوزير المقرب منه، رون درمر، رئيسًا للوفد، فيما أشارت المصادر إلى أن نتنياهو يخطط أيضًا لإبعاد رئيس الشاباك، رونين بار، عن طاولة اتخاذ القرار بشأن الصفقة.
