خبر رئيسيوادي عاره

إحالة المرابطة سماح محاميد من أم الفحم للحبس المنزلي وإبعادها عن المسجد الأقصى

بعد استدعائها لجلسة استماع الأسبوع الماضي، تعرضت المرابطة سماح محاميد من أم الفحم لضغوط وتهديدات من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث تلقت مكالمة من مخابرات في القدس تهددها بمداهمة منزلها واعتقالها إذا لم تتوجه إلى مركز القشلة في القدس.

وقالت سماح محاميد في تصريح لمنصة “باب العمود” إنه عند وصولها إلى القشلة صباحًا، فوجئت بتحويلها مباشرة إلى التوقيف والتحقيق، حيث قُيدت يداها وقدماها بقسوة.

وأضافت: “استمر التحقيق معي سبع ساعات، مُنعت خلالها من الصلاة واستخدام الحمام. ورغم حضور كفيل لإطلاق سراحي، إلا أن شرطة رفضت الكفيل.”

وأشارت محاميد إلى أن السلطات فحصت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن تهمة تُوجه إليها، حتى أنهم دققوا في منشورات قديمة تعود لعام 2023 وحاولوا تأويلها بما يُدينها. كما عُرضت عليها صور لجميع السيارات المشابهة لسيارتها الموجودة في موقف السيارات، حيث سُئلت عنها، دون أن يتضح إذا ما تم تفتيشها.

أُطلق سراحها بعد تقديم كفيل آخر، وبكفالة مالية قدرها 5000 شيكل، مع فرض الحبس المنزلي عليها لمدة خمسة أيام، بالإضافة إلى إبعادها عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى