
أصيب أكثر من 200 مواطن عربي في جرائم عنف تنوعت بين إطلاق نار وطعن ودهس ووسائل أخرى منذ مطلع العام الجاري، وذلك في وقت يشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في منسوب الجريمة في ظل تقاعس الشرطة عن توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب وتواطؤها مع عصابات الإجرام.
وتبقى هذه الحصيلة تقريبية وليست دقيقة، باعتبار أن الشرطة كثيرا ما تمتنع عن نشر معلومات عن جرائم عنف، بالإضافة إلى أن هنالك إصابات يتم علاجها في مراكز طبية دون الإبلاغ عنها وتوثيقها بشكل رسمي، ناهيك عن نقل إصابات إلى المستشفيات بشكل ذاتي.
وبين الإصابات كانت اثنتان برصاص الشرطة في كفر قرع وعرعرة، كما قتلت عناصرها 4 شبان آخرين من عرابة البطوف وكفر قرع وعرعرة النقب منذ مطلع العام؛ وسط روايات أشارت إلى وقوع تبادل إطلاق نار أو تنفيذ جرائم إطلاق نار على منازل.
ومن بين الإصابات 42 وصفت بالخطيرة بنسبة تقارب 21% من مجمل المصابين، بينما بلغت الإصابات المتوسطة 91 وهي ما تعادل 45%، فيما وصفت باقي الإصابات بين طفيفة ومتفاوتة.
البلدات الأكثر نزفا منذ مطلع العام
أما حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام، فقد بلغت 75 قتيلا بينهم ثلاث نساء، مقارنة بـ52 قتيلا بالفترة الموازية من العام الماضي 2024.
وفي ما يلي البلدات التي شهدت أكثر عدد من الجرائم:
- الرملة: 7 جرائم قتل
- اللد: 6 جرائم قتل
- الناصرة وأم الفحم: 5 جرائم في كل منهما
- عكا وسخنين وأبو سنان والطيرة: 3 جرائم قتل في كل منها
- 6 جرائم قتل بعدة بلدات في النقب بينها رهط وكسيفة وتل السبع وعرعرة وقصر السر.