خبر رئيسيوادي عاره

د. سمير صبحي: مناقصات جديدة لتطوير مشاريع حيوية في أم الفحم ضمن مخطط “عراق الشباب الكبرى”

*إلى أهلي في بلدي*
*د.سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم*

خلال الأسبوع الأخير أصدر قسم الهندسة في البلدية مناقصات لعدد من المشاريع الحيوية في المدينة، ضمن ميزانيات التخطيط والتنفيذ التي أقرتها البلدية لعام 2025.

فقد صدرت ثلاث مناقصات للتخطيط لبناء ثلاث حضانات يومية מעונות יום في أحياء الظهر، عين إبراهيم وعين الشعرة، بميزانية 600 الف شيكل للتخطيط فقط.

كما تمّ إصدار مناقصة للتخطيط لبناء نادٍ للشبيبة מועדון נוער في حي المعلقة بقيمة 180 ألف شيكل.

كذلك تم إصدار مناقصة للتخطيط لبناء متعدّد الأهداف מבנה רב תכליתי في حي البيار بقيمة 133 ألف شيكل، بالإضافة إلى مناقصة للتخطيط لمبنى متعدد الأهداف מבנה רב תכליתי في حيّ عين جرار بقيمة 365 ألف شيكل.

وهذه المشاريع بعد إنهاء التخطيط لها هذا العام 2025 سيتمّ تقديم طلبات الميزانيات لها لتنفيذ وبناء هذه المخططات في العام القادم 2026.

أما الشركة الاقتصادية فقد أصدرت أيضا هذا الأسبوع مناقصات لتنفيذ شارع رقم 20 وشارع رقم 30 ضمن مخطط تمال 1030 عراق الشباب الكبرى وتنفيذ مسار البنى التحتية لحيّ الفردوس السكني الجديد، حيث سيربط شارع رقم 30 بين حيّ الباطن وحي عين خالد، وتصل كلفته نحو 45 مليون شيكل، طول هذا الشارع يصل حتى 1400 متر وعرض 24 مترًا. اما شارع 20 فتصل كلفته نحو 9 ملايين شيكل.

*الصحة ضمن أولوياتنا أيضًا*

أسبوع حافل بالفعاليات الصحيّة شهدته بلدية أم الفحم، بتنظيم قسم الصحة وعنقود الساحل، تمّ خلاله التركيز على الصحّة النفسية، محورًا رئيسيًا لهذه الفعاليات الهادفة إلى رفع جودة حياة المواطنين، بعد أن وضعت بلدية أم الفحم موضوعَ الصحّة في سلّم أولوياتها من خلال سلسلة نشاطات مكثّفة تضمنت مختلفَ الشرائح العمرية والاجتماعية، بدءًا من الأطفال والنساء وصولًا إلى موظفي البلدية، مع خطّة شاملة تستهدف فئات أخرى مثل المسنون والطلاب.

في اليوم الأول من أسبوع الصحة، تمّ التركيز على فئة الأطفال، زارت خلالها طواقم العمل روضات وبساتين مختلفة في المدينة، حيث أقيمت ورشات حركيّة تفاعلية لتعزيز النشاط البدني للأطفال، بالإضافة إلى ورشات توعوية حول أهمية النظافة للأطفال، شاركت فيها ممرضات من عيادة مكابي ومرشدو حركة من معهد “ڤينجيت” وجمعية “نحيا بصحة” في تقديم هذه الفعاليات.

وفي اليوم الثاني، خصّصت الفعاليات للنساء، حيث تم تنظيم محاضرة قيّمة حول الصحّة النفسية في قاعة مركز العلوم والفنون بحضور عشرات النساء، تم خلالها تقسيم النساء إلى ثلاث مجموعات لتمكينهن من المشاركة الفاعلة، تناولت هذه المجموعات مواضيع الصحّة النفسية، الرياضة، وتمارين تقوية العضلات وتوازن الجسم، وذلك بالتعاون مع المنتدى النسائي وقسم الحصانة المجتمعية.

أما اليوم الثالث، فقد كان مخصصًا لموظفي وموظفات البلدية، حيث نُظّم يوم دراسي كبير للموظفين حول الصحّة النفسية وتأثيرها على صحتهم وأدائهم. تضمّن اليوم الدراسي ورشات توعويةً ومحاضرات حول الخدمات المتاحة لدعم الصحة النفسية، وقد نظم اليوم الدراسي بمشاركة وتعاون مع جناح الموارد البشرية، المركز الجماهيري ولجنة العمال البلدية، وبرعاية وتمويل مؤسسات وشركات عديدة وهي: بنك مركنتيل، بنك لئومي، شركة بركة للتأمينات من مجموعة فينيكس، صندوق الاستكمال مور من مجموعة معوف لعميت – الهستدروت وشركة حلاوة وطحينة الهلال.

تميّز هذا الأسبوع بالتنظيم الفعال والشراكات المميزة التي ساهمت في تحقيق أهداف البرنامج الصحي، مما يعكس التزام البلدية وعنقود الساحل برفع مستوى الوعي الصحي وتحسين جودة الحياة في المجتمع.

الجدير بالدكر ان هذا البرنامج سيستمر للأسابيع القادمة مع شرائح مختلفة كالمسنين والطلاب.

الشكر الجزيل لكافة العاملين ضمن هذا البرنامج والمؤسسات الراعية والداعمة لمثل هذه النشاطات والأيام الدراسية التي تهدف لرفع الوعي الصحيّ لدى المواطنين، خاصة ونحن نعيش في زمن تتزايد فيه التحديّات الصحية وتتسارع فيه وتيرة الحياة، وأصبحت العناية بصحتنا الجسدية والنفسية أمرًا لا يحتمل التأجيل أو التهاون. ونحن في بلدية أم الفحم نضع صحّة المواطنين في سلّم أولوياتنا، لأن الإنسانَ السليم هو أساس المجتمع السليم.

من هنا، أدعوكم جميعًا — صغارًا وكبارًا، نساءً ورجالاً — إلى اتباع نمط حياة صحي، يقوم على ثلاث ركائز أساسية: أولها ممارسة الرياضة، فالرياضة ليست فقط وسيلة لإنقاص الوزن أو بناء العضلات، بل هي أسلوب حياة. فهي تحسّن المزاج، تقوّي القلب، وتقلل من خطر الأمراض المزمنة.

ثم الركيزة الثانية التغذية السليمة وشرب الماء بكثرة، حتى نمنحَ أجسادَنا ما تحتاجه من طاقة وعناصر غذائية مفيدة.

وأخيرًا الفحوصات الدورية والوقائية، فالوقاية خير من قنطار علاج. الفحوصات المبكّرة توفر على الإنسان معاناة كبيرة مستقبلًا.

نحن في بلدية أم الفحم نعمل على تطوير المرافق الرياضية والمنتزهات ومسارات المشي، وإطلاق برامج للتوعية الصحية وتحسين الخدمات الطبية من قبل صناديق المرضى والعيادات المختلفة، فلنتعاون جميعًا من أجل أم الفحم أكثر صحةً، أكثر وعيًا، وأكثر قوةً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى