
في تطور لافت في قطاع الطيران، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن شركتي الطيران التركيتين “توركيش إيرلاينز” و**”بيغاسوس”** قررتا عدم استئناف رحلاتهما الجوية إلى مطار بن غوريون الدولي في اللد، وذلك بعد توقفها منذ اندلاع الحرب الأخيرة في المنطقة.
وبحسب التقارير، فإن الشركتين، اللتين علقتا رحلاتهما في بداية الحرب، احتفظتا حينها بمواعيد الإقلاع المخصصة لهما في المطار، وهو إجراء إداري يُبقي على خيار العودة مفتوحًا، لكن القرار النهائي جاء بعدم استخدام هذه المواعيد، ما يعني عدم وجود نية حالية لإعادة تسيير خط الطيران بين إسطنبول وتل أبيب.
ومن المتوقع أن يتم تحويل مواعيد الإقلاع والهبوط غير المستخدمة إلى شركات طيران إسرائيلية وأجنبية أخرى، في ظل الضغط المتزايد على الخطوط الجوية العاملة في مطار بن غوريون.
إسطنبول… الوجهة التي فقدت بريقها
تجدر الإشارة إلى أن إسطنبول كانت قبل الحرب الوجهة الأكثر طلبًا لدى المسافرين من إسرائيل، حيث كانت عشرات الرحلات الجوية تُقلع أسبوعيًا بين الجانبين. وقد شكلت الخطوط التركية، خاصة “توركيش إيرلاينز”، جسرًا جوّيًا مهمًا بين تل أبيب ومئات الوجهات حول العالم، ما يجعل غيابها مؤثرًا على حركة السفر الدولية من إسرائيل وإليها.
انعكاسات اقتصادية وسياحية
ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه قطاع السياحة والسفر تراجعًا حادًا، خاصة بين تركيا وإسرائيل، في ظل التوترات السياسية والأمنية المستمرة. كما يُتوقع أن يؤثر هذا التوقف سلبًا على حركة السياحة، خصوصًا مع اعتماد آلاف المسافرين الإسرائيليين على الخطوط التركية لما توفره من أسعار منافسة وخيارات عبور متعددة إلى وجهات عالمية.