وزارة الصحّة تُعلن عن إدخال خمسة أطفال إلى وحدات العناية المُركّزة بعد إصابتهم بمرض الحصبة دون أن يتلقّوا التطعيم. لا يزال ثلاثة منهم في المستشفى.
خلال الأسبوع الأخير، عُقدت عدّة جلسات طارئة في وزارة الصحّة برئاسة الوزير، المدير العام ورئيسة خدمات الصحّة العامّة، وذلك في ظل الوضع الخطير. أكثر من رُبع المرضى الذين تمّ تشخيصهم أُدخِلوا إلى المستشفيات، ما يدلّ على وجود إصابات منتشرة وغير مُشخّصة. نظرًا للعدد الكبير من الأطفال المصابين إصابات خطيرة، والانتشار الجغرافي الواسع، وحالات العدوى مجهولة المصدر (عدوى مجتمعيّة)، تقرّر خلال الجلسات إطلاق حملة تطعيم شاملة تشمل البالغين أيضًا، في المناطق التي تعاني من نسب تغطية تطعيم منخفضة.
بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لوتيرة العدوى المرتفعة، تُصدر الوزارة تحديثًا لتوصياتها بشأن تطعيم الأطفال، وتوصي بتقديم موعد الجرعة الثانية من التطعيم من سنّ ست سنوات ليصبح بالإمكان إعطاؤها بعد شهر أو أكثر من الجرعة الأولى، على أن يتمّ ذلك في المناطق التي تشهد خطورة مرتفعة لتفشي المرض. يُشار إلى أنّ مرض الحصبة يُعدّ من أكثر الأمراض المُعدية، وقد يسبّب مضاعفات خطيرة، وفي بعض الحالات يؤدّي إلى الوفاة.
وزارة الصحّة، بالتعاون مع صناديق المرضى، افتتحت مراكز للتطعيم وفقًا للبلدات التي تُسجَّل فيها نسب إصابة مرتفعة.
قائمة المراكز حسب المدن متوفرة على الرابط التالي:https://www.gov.il/he/pages/list-measles-vaccination-stations
تُعلن وزارة الصحّة اليوم (15.5) أنّه تمّ حتى الآن تشخيص 48 حالة إصابة بمرض الحصبة، بعضهم مصدر العدوى لديهم غير معروف. غالبيّة المرضى (77%) لم يتلقّوا أي تطعيم.
من بين المصابين، 40 طفلًا تحت سنّ 18 (83%)، ولا يوجد بينهم من تلقّى التطعيم الكامل.
13 مصابًا بمرض الحصبة
تُعلن الوزارة أنّه حتى اليوم، يرقد في المستشفيات 13 مصابًا بمرض الحصبة، من بينهم 11 طفلًا تحت سنّ 18، وثلاثة منهم – وجميعهم غير مطعّمين – في وحدات العناية المُركّزة. هذه أرقام مرتفعة بشكل خاص، وتشير إلى أنّ انتشار المرض أوسع بكثير من الحالات التي يتمّ تشخيصها والإبلاغ عنها.
وقد عُقدت هذا الأسبوع عدّة جلسات طارئة برئاسة الوزير والمدير العام للوزارة، بالإضافة إلى جلسات طارئة مع صناديق المرضى. وفي ضوء خطورة الوضع ووتيرة العدوى المرتفعة، تقرّر التوصية بتقديم موعد الجرعة الثانية من التطعيم من سنّ ست سنوات، بحيث تُعطى الجرعة الثانية بعد شهر واحد أو أكثر من الجرعة الأولى، وذلك في المناطق التي تشهد تفشيًا للمرض أو معرضة لخطر التفشي بسبب تغطية تطعيم منخفضة.
افتتحت الوزارة مراكز لتوفير التطعيم دون الحاجة إلى تحديد موعد مُسبق. يُوصى بالحضور قبل موعد الإغلاق بنصف ساعة.
القائمة حسب المدن متاحة هنا:https://www.gov.il/he/pages/list-measles-vaccination-stations
تُناشد الوزارة الأشخاص الذين يشعرون بتوعك أو تظهر لديهم الأعراض المذكورة لاحقًا، بعدم حضور الفعاليات الجماهيرية وتعريض عائلاتهم ومحيطهم للخطر.
تُشدّد وزارة الصحّة على أنّ من كان على تواصل مع مريض حصبة يجب أن يلتزم بالتعليمات، ويواصل إجراء الفحوصات وتلقّي التطعيمات حسب توصيات الوزارة، وأن يتجنّب التواجد في الأماكن العامة.
في حال كانت المرأة الحامل غير مطعّمة، أو إن كان هناك أشخاص يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أطفال رُضّع تواصلوا مع مريض مؤكّد – يُوصى بالتوجّه إلى مكتب الصحّة في المنطقة للنظر في إمكانيّة إعطاء تطعيم سلبي ضدّ الحصبة
توصيات هامة
توصي الوزارة جميع أفراد المجتمع بالتأكّد من تلقيهم التطعيمات وفقًا للبرنامج الروتيني.
الأطفال حتى سنّ 6 سنوات يجب استكمال تطعيماتهم في مراكز الأم والطفل.
الأطفال فوق سنّ 7 سنوات يمكنهم استكمال التطعيمات في مراكز التطعيم التي تمّ افتتاحها.
الأشخاص المولودون قبل عام 1957 والذين تعرّضوا للفيروس في طفولتهم لا يحتاجون إلى التطعيم.
بالإضافة إلى ذلك، توصي الوزارة بالتحقّق من الوضع التطعيمي والتأكّد من تلقّي التطعيمات المناسبة قبل السفر إلى الخارج، لمن لم يتلقَّ جرعتين.
الحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى، تظهر أعراضه على شكل حرارة مرتفعة، شعور عام سيء، سيلان في الأنف وطفح جلدي، وقد يسبّب مضاعفات خطيرة قد تهدّد الحياة.
في حال ظهور أعراض، وحتّى استكمال الفحص الطبّي، يُطلب عدم التواجد في الأماكن العامة مثل المجمّعات التجاريّة، ووسائل النقل العام وغيرها.
في حال ضرورة التوجّه إلى العيادة أو إلى غرفة الطوارئ، يجب التنسيق المسبق وإبلاغ الطاقم الطبي عند الوصول إلى المرفق الطبّي.
تُشدّد الوزارة على أهميّة تلقي التطعيمات الروتينية ضدّ أمراض مثل الحصبة، والتي قد تؤدّي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة.
للاستفسار عن وضع التطعيمات أو تحديد موعد لتلقّي التطعيم، يُرجى الاتصال على مركز “كول هبريؤوت” 5400* أو التوجّه إلى طبيب/ة الأطفال في صندوق المرضى.
