أخبار

وفاة الطفل آدم أسدي متأثرًا بجروحه في حريق دير الأسد – العائلة تفقد الأم وأطفالها الثلاثة

أعلن الأطباء، صباح اليوم الخميس، وفاة الطفل آدم محمد عيد أسدي، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها في الحريق المأساوي الذي اندلع قبل أيام في منزل العائلة بقرية دير الأسد بمنطقة الجليل، شمالي البلاد.

وكان الحريق قد أودى بحياة والدته ربى صغيّر أسدي وطفليهـا كرم وراحل، فيما أُصيب الطفل آدم بجروح خطيرة، ومكث في قسم العناية المركزة لأيام، إلى أن فارق الحياة صباح اليوم رغم محاولات الطواقم الطبية إنقاذه.

العائلة تنعى الطفل بكلمات دامعة

وفي بيان نعي مؤثر، قالت العائلة:
“بقلوب يعتصرها الألم والحزن، ننعي إليكم وفاة الطفل آدم محمد عيد أسدي، متأثرًا بجروحه البالغة التي أُصيب بها في الحريق المأساوي الذي اندلع في منزل العائلة بقرية دير الأسد.”

“الطفل آدم، طير من طيور الجنة، لحق اليوم بوالدته ربى محمد صغيّر أسدي، وشقيقيه كرم وراحل، بعد صراعٍ شجاع مع الحياة دام أيامًا في المستشفى. إنها فاجعة تهزّ القلوب وتُثقل الأرواح، ولا كلمات تُعبّر عن حجم المصاب. نسأل الله أن يتغمدهم جميعًا برحمته الواسعة، وأن يُلهم والدهم محمد مصطفى عيد أسدي والعائلة الكريمة الصبر والسلوان.”

تحقيق مستمر في ملابسات الحريق

وكانت طواقم الإطفاء والإنقاذ قد وصلت إلى المكان بعد اندلاع الحريق في منزل من طابقين، حيث عُثر على أفراد العائلة عالقين في الداخل. وقد باشرت الشرطة وخبراء الحرائق تحقيقًا للوقوف على أسباب الحريق، وسط دعوات شعبية بضرورة توفير دعم عاجل للأب والعائلة المفجوعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى