أخبارخبر رئيسي

وزارة الصحة تحذر من خطر تفشي داء الكلب بمعظم أنحاء البلاد

في أعقاب إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عن تفشّي مرض الكَلَب في أنحاء مختلفة من البلاد، وجّه “الاتحاد الإسرائيلي للطب البيطري لحيوانات الرفقة” نداءً عاجلاً إلى جميع مالكي الكلاب والقطط بضرورة الالتزام بتطعيم حيواناتهم واتخاذ أقصى درجات الحذر.

وحذّرت د. عَنت لِختر-فلد، رئيسة الاتحاد، من خطورة الوضع، قائلة: “نحن أمام تفشٍ واسع النطاق لمرض الكَلَب في مختلف مناطق البلاد. الكَلَب هو مرض مشترك بين الإنسان والحيوان ولا علاج له، مما يجعله تهديدًا مباشرًا للكلاب والبشر على حد سواء”. وشدّدت على أهمية التأكد من تحديث تطعيمات الكلاب، وعلى ضرورة التبليغ الفوري في حال الاشتباه بإصابة أي كلب بالمرض، وذلك للجهات البيطرية الرسمية أو وزارة الزراعة.

وكان قد تم، يوم أمس، اكتشاف كلب مصاب بالكَلَب في مدينة هود هشارون، ما استدعى إخضاع ثلاثة أشخاص وأفراد الطاقم البيطري المعالج للعلاج الوقائي.

وفي أعقاب هذا الحدث، أصدرت وزارة الصحة تعليمات طارئة لسكان البلاد، دعت فيها كل من كان على تماس مباشر مع الحيوانات في منطقة هود هشارون بين 3 و17 يوليو 2025، إلى التوجه الفوري إلى دائرة الصحة في بيتح تيكفا أو إلى أقرب مكتب صحة. كما أوصت الوزارة بضرورة غسل موضع العضة أو الخدش فورًا بالماء والصابون، ثم تطهيره، والتوجه مباشرة إلى الجهات الطبية المختصة.

ويؤكد الخبراء أن الكلب مرض فتاك لا علاج له، وأن التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للوقاية منه. كما نُبّه الجمهور إلى ضرورة تجنّب ملامسة كلاب مجهولة أو يُشتبه في إصابتها بالمرض، وتفادي تعريض الحيوانات الأليفة لمصادر العدوى.

ودعا الاتحاد البيطري أيضًا أصحاب القطط إلى تطعيم حيواناتهم، رغم أن القانون لا يُلزم بذلك، وذلك بعد تسجيل حالتين مؤكدتين لقطط مصابة بالكَلَب منذ بداية العام الجاري. وفي ظل تفاقم الوضع، يوصي الأطباء البيطريون باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الحيوانات الأليفة ومنع انتشار المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى