أخبارخبر رئيسي

لليوم الثالث على التوالي: قوات الشرطة تواصل البحث عن منفذ عملية دهس الجنود في كفار يونا

تواصل قوات كبيرة من الشرطة ووحدات حرس الحدود، ولليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن منفذ عملية الدهس التي وقعت صباح أول أمس الخميس عند محطة حافلات على مدخل بلدة كفار يونا في منطقة الشارون، وأسفرت عن إصابة 11 جنديًا بجراح وُصفت بأنها متفاوتة.

وبحسب بيان الشرطة، فإن المشتبه بتنفيذ العملية يُدعى أركان خالد (27 عامًا)، وهو من سكان مدينة الطيبة، فيما نفت بلدية الطيبة هذا الادعاء، وأكدت في بيان رسمي أن “المشتبه به ليس من سكان المدينة”، مضيفة: “في الواقع، لا علاقة للطيبة أو لأهلها بالحدث بتاتًا”.

وبحسب التحقيقات الأولية، كان المنفذ يقود مركبة من نوع تويوتا تحمل لوحة إسرائيلية، وقد تركها لاحقًا في منطقة بيت ليد، وفرّ على ما يبدو سيرًا على الأقدام، حيث تواصل الأجهزة الأمنية عمليات التمشيط في محيط المنطقة.

من جانب آخر، قدم طاقم الإسعاف التابع لنجمة داوود الحمراء العلاج الميداني للمصابين، وتم نقلهم إلى عدد من المستشفيات في المنطقة، من بينها “لينادو” في نتانيا، “هيلل يافه” في الخضيرة، و”مئير” في كفار سابا.

وتُبقي الشرطة على حالة تأهب أمني عالية في محيط الشارون، وسط استمرار التحقيقات وجمع الأدلة لتحديد ملابسات الحادث وظروف هروب المنفذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى