
أظهر استطلاع رأي نُشر مساء أمس على القناة 12 الإسرائيلية، أن غالبية الإسرائيليين باتوا يخشون من أن تؤدي تداعيات الحرب على غزة والأزمة الدولية التي تواجهها إسرائيل إلى تقييد حركتهم مستقبلًا ومنعهم من السفر إلى الخارج.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، عبّر 56% من المشاركين عن خشيتهم من تراجع حرية السفر الدولي، بسبب الصورة السلبية المتزايدة لإسرائيل على الساحة العالمية، مقابل 40% لا يشعرون بهذا القلق، و4% أجابوا بأنهم غير متأكدين.
فجوة بين الحكومة والجمهور
وفي ما يتعلق بتمثيل الحكومة لمواطنيها، قال 67% من المستطلعين إنهم لا يشعرون بأن سياسات الحكومة تعكس مواقفهم، بينما عبّر 30% عن دعمهم لتوجهات الحكومة الحالية.
كما أيد 62% من المشاركين التوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين المحتجزين في غزة، في حين أيد 28% مواصلة العمليات العسكرية واحتلال القطاع بالكامل، و4% فضلوا حلاً جزئيًا لإعادة جزء من المختطفين فقط.
المواقف من الاستيطان وتقييم الوزراء
- 49% عارضوا إقامة مستوطنات إسرائيلية جديدة في قطاع غزة، مقابل 36% أيدوا ذلك، و15% لم يحددوا موقفهم.
- رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نال تقييمًا سلبيًا من 55% من المشاركين، بينما رأى 39% أن أداءه جيد.
- وزير الأمن يرائيل كاتس: 53% اعتبروا أداءه ضعيفًا، مقابل 34% رأوا أنه ناجح.
- وزير الخارجية جدعون ساعر: 57% قيّموا أداءه بأنه سيئ، و25% فقط رأوا أداءه إيجابيًا.
- الوزير رون ديرمر: 47% قالوا إن أداءه سلبي، مقابل 24% فقط أيدوه.
- وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: 67% وصفوا أداءه بأنه سيئ، و24% اعتبروه جيدًا.
غضب شعبي من تعيين مشتبه به بالاغتصاب
أثار تعيين عضو الكنيست حانوخ ميليفيتسكي رئيسًا للجنة المالية في الكنيست – رغم الاشتباه بتورطه في قضية اغتصاب – غضبًا شعبيًا واسعًا. واعتبر 70% من المشاركين أن التعيين غير مناسب، في حين أيده 13% فقط، وقال 17% إنهم غير متأكدين من موقفهم