شريف زعبي: اللجنة المعيّنة ترفض عقد جلسة معنا حتى الآن

قال رئيس قائمة جبهة الناصرة، شريف زعبي، إن أداء اللجنة المعيّنة لإدارة بلدية الناصرة ما يزال بطيئًا، رغم مرور أكثر من شهر ونصف على بدء عملها، خاصة في ملفات الخدمات الأساسية مثل الإضاءة وصيانة الشوارع.
وأوضح زعبي في حديثه لـ”راديو الناس” أن هناك تغييرات إدارية داخلية في البلدية، لكن لا يوجد حتى الآن مدير عام ثابت، مشيرًا إلى وجود تحسن “بطيء” في بعض الملفات، من بينها ملف ديون صندوق التقاعد.
وشدد على أن الجبهة تتابع ما يجري “خطوة بخطوة”، مضيفًا: “نتمنى النجاح للجنة، لكننا لن نسكت عن أي تجاوزات.”
انتقادات لخطط تسديد العجز ورفض اللقاء
فيما يتعلق بالعجز المالي، وجّه زعبي انتقادات حادة لغياب الشفافية، موضحًا أن اللجنة لم تشرك ممثلي الجمهور أو القوى السياسية المحلية في مناقشة الخطط المالية.
وأكد أن اللجنة رفضت طلب الجبهة بعقد لقاء معها، رغم محاولات سابقة للجلوس مع رئيسها، يعكوف إفراتي.
كما عبّر زعبي عن رفضه لقرار اللجنة رفع ضريبة الأرنونة بنسبة 15%، معتبرًا أن “الناس تدفع دون أن ترى خدمات تُذكر”. وأضاف أن نسب الجباية في المدينة منخفضة أصلًا، وأن تحسين الوضع الاقتصادي يجب أن يتم من خلال تحسين الخدمات لا رفع الضرائب.
وكشف أن الجبهة أرسلت رسالة اعتراض رسمية على القرار، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى الآن.
خطوات قانونية قادمة واستشارة المتضررين
صرّح زعبي بأن الجبهة ستتوجه إلى القضاء في حال لم تتم الاستجابة للاعتراضات، مشيرًا إلى أن الفئات الأكثر تضررًا من رفع الأرنونة هم أصحاب المصالح التجارية والسياحية، الذين يعانون أصلًا من أوضاع اقتصادية صعبة وهجرة استثمارية إلى بلدات مجاورة.
دعوة للحوار مع الجمهور
واختتم زعبي حديثه بالتأكيد على أن الجبهة كانت تأمل بفتح قناة حوار وتشاور مع اللجنة، ليس فقط في موضوع الأرنونة، بل أيضًا لتقديم خبراتها في مشاريع من شأنها تسريع الإنجازات البلدية.
ودعا إلى نشر البيانات بشفافية عبر وسائل الإعلام، والتشاور مع الجمهور قبل اتخاذ قرارات تؤثر على حياتهم اليومية.