بن غفير يهاجم قادة الأحزاب العربية بعد اجتماع لإعادة بناء القائمة المشتركة في الناصرة
شن وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، هجومًا حادًا على رؤساء الأحزاب العربية الأربعة، الجبهة الديمقراطية، الموحدة، التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، وذلك بعد اجتماعهم الذي عقد يوم أمس في مدينة الناصرة لمناقشة إعادة بناء القائمة المشتركة.
وجاء في منشور لوزير الأمن القومي على صفحته الرسمية في “أكس” (تويتر سابقًا) تعليقًا على صورة الاجتماع:
“تقديم للمحاكمة، سحب المواطنة، تشجيع على الهجرة، ليس بشكل طوعي”.
وكان الاجتماع الذي عُقد في فندق بالناصرة قد جمع كلاً من:
-
د. منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة
-
د. أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير
-
سامي أبو شحادة، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي
-
أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
وقال المشاركون إن الاجتماع جرى بأجواء إيجابية، بعد انقطاع دام حوالي خمس سنوات، وتم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في القريب العاجل.
يُذكر أن هذا اللقاء جاء على هامش نشاطات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وتزامن مع إعلان الإضراب عن الطعام تضامنًا مع قطاع غزة واحتجاجًا على الحرب الدائرة هناك.
كما شوهد خلال مؤتمر صحفي في يافا كل من د. منصور عباس، د. أحمد الطيبي، سامي أبو شحادة، وعضو الكنيست السابق د. يوسف جبارين، حيث تم تداول الحديث حول موضوع إعادة بناء القائمة المشتركة، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية العربية.
