“موجوع” تملأ الشوارع… حملة غامضة تثير التساؤلات! (ع.ع)

في ظاهرة لافتة أثارت انتباه المارّة ورواد الإنترنت، انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية لافتات ضخمة في عدد كبير من الشوارع الرئيسية تحمل كلمة واحدة فقط: “موجوع”، دون أي شعار أو توقيع يدل على الجهة المُطلقة لها.
اللافتات، التي ظهرت بتصميم بسيط ولكن لافت للنظر، تزامنت مع نشر فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر ثلاث شخصيات في لحظات صامتة ومؤثرة من التعب والانكسار، دون أي شرح أو سياق واضح، لينتهي أيضًا بالكلمة نفسها: “موجوع”.
ما يلفت الانتباه في هذه الحملة هو انتشارها الواسع والمنسق في مواقع مختلفة حول البلاد، وكأنها جزء من خطة مدروسة تهدف لزرع سؤال واحد في ذهن الناس دون تقديم أي إجابة. لا توجد إشارات مباشرة لهدف الحملة أو مضمونها، مما يجعل ظهورها المتكرر في أماكن بارزة أمرًا يصعب تجاهله.
رغم بساطة الكلمة، إلا أن حضورها المكثف في المساحات العامة يوحي بأن وراءها رسالة أكبر لم تُكشف بعد.
الجميع يتسائل: ما القصة وراء “موجوع”؟ ومن يقف خلف هذا الظهور المفاجئ؟ وماذا سيُقال لاحقًا؟ لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحملة، والشارع في ترقّب.
شاهدوا الفيديو المتداول عبر المنصات، وشاركونا آراءكم: ما الرسالة برأيكم؟ ومن يقف خلف كلمة “موجوع”؟