استطلاع: حزب نتنياهو متصدّرا رغم تراجعه وبينيت أنسب منه لترؤّس الحكومة وآيزنكوت حاسم

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشرت نتائجه مساء الأحد، تراجُع حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ4 مقاعد، غير أنّه ما زال يتفوّق على منافسيه من رؤساء الأحزاب في مسألة مَن الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة، باستثناء رئيس الحكومة الأسبق نفتالي بينيت.
ويأتي هذا الاستطلاع في وقت شارك فيه مئات الآلاف بمظاهرات حاشدة في عشرات البلدات والمدن الإسرائيلية، للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وقد هاجم وزراء ومسؤولون في الحكومة هذه الاحتجاجات واعتبروها “خطأً جسيمًا” يخدم مصلحة حركة حماس.
ووفق نتائج الاستطلاع، لو جرت انتخابات الكنيست اليوم:
-
يحصل حزب الليكود على 24 مقعدًا.
-
حزب نفتالي بينيت على 20 مقعدًا.
-
حزب جديد يقوده غادي آيزنكوت (بعد انشقاقه عن بيني غانتس) على 12 مقعدًا.
-
كل من يسرائيل بيتينو و”الديمقراطيون” على 11 مقعدًا.
-
حزب شاس على 8 مقاعد.
-
كل من ييش عتيد ويهدوت هتوراه على 7 مقاعد.
-
حزب عوتسما يهوديت بزعامة إيتمار بن غفير على 6 مقاعد.
-
كل من الجبهة – العربية للتغيير والقائمة الموحّدة على 5 مقاعد.
-
حزب الصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.
-
بينما لا يتجاوز حزب بيني غانتس نسبة الحسم.
ماذا لو انضمّ آيزنكوت إلى بينيت؟
في سيناريو آخر، إذا خاض آيزنكوت الانتخابات كشخصية ثانية في حزب يقوده بينيت، فإن الحزب سيكون الأكبر بـ29 مقعدًا، يليه الليكود بـ24 مقعدًا، ثمّ كل من يسرائيل بيتينو و”الديمقراطيون” بـ12 مقعدًا لكل منهما.
ويحصل شاس على 8 مقاعد، ويهدوت هتوراه على 7 مقاعد، وكذلك عوتسما يهوديت وييش عتيد. فيما تنال الجبهة – العربية للتغيير والقائمة الموحّدة 5 مقاعد لكل منهما، بينما يحصل الصهيونية الدينية على 4 مقاعد.