فوضى في مطار بن غوريون: مئات الرحلات تتأخر و39 رحلة تُلغى

بعد فترة طويلة من الشلل النسبي الذي أصاب مطار بن غوريون خلال الحرب، تحوّل شهر آب/أغسطس الجاري إلى واحد من أكثر الأشهر ازدحامًا في المطار، حيث سجّل الأسبوع الأخير مرور نحو 85 ألف مسافر بين مغادرين وعائدين من الإجازات.
غير أنّ الازدحام الكبير ترافق مع فوضى حادة، خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة التي نفّذها موظفو سلطة المطارات. وبحسب معطيات نشرتها صباح اليوم (الثلاثاء) شركة Righty المتخصصة في تحصيل حقوق المسافرين، ونُشرت في صحيفة “كلكليست”، فإن مئات الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون شهدت تأخيرات هذا الأسبوع.
ووفق التقرير، فقد تأخرت 30 رحلة دولية بما لا يقل عن 7 ساعات، في حين تأخرت 22 رحلة أخرى لأكثر من 8 ساعات. كما تبيّن أنّ شركة الطيران بلو بيرد إيرويز سجّلت العدد الأكبر من التأخيرات مع ما لا يقل عن 88 رحلة متأخرة خلال الأسبوع.
إلى جانب ذلك، تم إلغاء 39 رحلة جوية بالكامل كان من المقرر أن تقلع من المطار خلال الأيام الأخيرة.
ويرجع السبب المركزي وراء هذه الفوضى، وفق التقديرات، إلى كون معظم الرحلات المغادرة قصيرة المدى وغير منتظمة، ما يؤدي إلى تحميلها فوق طاقتها التشغيلية ويزيد من احتمالات التأخير والإلغاء.