الشرطة تعلن الطوارئ: حملة اعتقالات واسعة وسط تصاعد جرائم القتل في المجتمع العربي

يشهد المجتمع العربي في الداخل تصاعدًا غير مسبوق في موجة العنف والجريمة، حيث ارتفع عدد القتلى منذ بداية عام 2025 إلى 176 ضحية، في حصيلة مأساوية تعكس استفحال الظاهرة.
ووفق معطيات مركز مبادرات إبراهيم، فإن 150 ضحية قُتلوا جراء إطلاق نار مباشر، بينهم:
-
88 شابًا دون سن الثلاثين.
-
18 امرأة.
-
3 قاصرين دون الثامنة عشرة.
-
9 ضحايا قُتلوا برصاص الشرطة.
المعطيات أظهرت كذلك ارتفاعًا بنسبة تقارب 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، التي سُجل خلالها 154 ضحية.
حالة طوارئ خاصة
في مواجهة هذا الواقع، أعلن مفوّض الشرطة العام داني ليفي حالة طوارئ خاصة لمحاربة الجريمة، مؤكدًا أنّ “الوضع لم يعد يحتمل التسويف”.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، نفذت الشرطة حملة أمنية واسعة في مدينة اللد وعدة بلدات بالمثلث، شاركت فيها وحدات كبيرة من بينها قوات خاصة تابعة لوحدة “جدعونيم” (الوحدة 33).
اعتقالات وضبط أسلحة
وبحسب بيان الشرطة، أسفرت العملية عن:
-
اعتقال 17 مشتبهًا.
-
ضبط بندقية M-16، مسدسين، وعبوتين ناسفتين.
-
مصادرة مسدسي “إيرسوفت”، وأجزاء أسلحة وذخيرة بكميات كبيرة.
-
ضبط نحو 4.5 كغم من المخدرات المتنوعة.
-
إحباط عملية سرقة سيارات وضبط العصابة “بالجرم المشهود”.
وأكدت الشرطة أنها ستواصل العمل بـ”كل الوسائل المتاحة” للجم العنف والجريمة في المجتمع العربي، داعية جميع الجهات الرسمية لتحمّل مسؤولياتها، باعتبار أن القضية باتت قضية وطنية ملحّة.