أخبارخبر رئيسي

جلسة طارئة لمجلس الأمن مساء اليوم لبحث الغارة الإسرائيلية على الدوحة

يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة الغارة الجوية الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت اجتماعًا لقادة حركة حماس، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. ومن المقرر أن تبدأ الجلسة في الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش (العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي)، بناءً على طلب من الجزائر وباكستان.

وكانت قطر قد وصفت الغارة بأنها “عملية غادرة مئة بالمئة” وتمثل “إرهاب دولة”، محذرة من أنها تهدد جهود الوساطة التي تقوم بها الدوحة بين حماس وإسرائيل.

الموقف الأميركي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”، إن الغارة كانت “قرارًا شخصيًا” من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن واشنطن أُبلغت بالعملية بعد تنفيذها. وأوضح أنه وجّه مبعوثه ووزير خارجيته للتواصل مع قطر وإنهاء الترتيبات الدفاعية، مؤكدًا أن “مثل هذا الهجوم لن يتكرر على الأراضي القطرية”. ورأى ترامب أن ما حدث “قد يشكل فرصة لتعزيز جهود السلام”.

تحركات عربية
أعلنت الكويت، صباح اليوم، أن دول مجلس التعاون الخليجي تقف إلى جانب أي إجراء قطري ضد الهجوم الإسرائيلي، في وقت تتحرك فيه جامعة الدول العربية لعقد جلسة طارئة لوزراء الخارجية في الدوحة، وفق ما ذكرت مصادر عربية.

ردود فعل دولية وعربية

  • السعودية وصفت الغارة بأنها “اعتداء غاشم” على سيادة قطر.

  • مصر اعتبرتها “تطورًا بالغ الخطورة”.

  • الإمارات نددت بها ووصفتها بأنها “هجوم سافر وجبان” على دولة خليجية حليفة.

  • الاتحاد الأوروبي أكد أن الهجوم “انتهاك للقانون الدولي”.

من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الدور الإيجابي الذي تلعبه قطر في جهود وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، فيما دعا البابا إلى “توخي الحذر وتجنّب التصعيد العسكري”، معبرًا عن قلقه الشديد من تداعيات الغارة.

ويخشى مراقبون من أن تؤدي العملية العسكرية في الدوحة إلى تقويض المساعي الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، وتعقيد جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر، فضلًا عن زيادة الضغوط على الولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي للنزاع المستمر منذ نحو عامين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى