أخبارخبر رئيسي

نتنياهو يتهم القاهرة بخرق اتفاقية السلام وبناء منشآت تحت الأرض في سيناء

كشف الصحفي باراك رافيد في القناة 12 أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب من الإدارة الأميركية التدخل لدى القاهرة لوقف ما وصفه بـ”التعاظم العسكري المصري” في شبه جزيرة سيناء، وذلك وسط تصاعد التوترات بين تل أبيب والقاهرة على خلفية الحرب في غزة.

 

المخاوف الإسرائيلية

وبحسب التقرير، عرض نتنياهو خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في القدس سلسلة أنشطة مصرية في سيناء قال إنها تشكل خروقات لاتفاقية السلام. مسؤولون إسرائيليون ذكروا أن مصر قامت بتمديد مدارج طيران في قواعد عسكرية لتناسب مقاتلات حربية، وأقامت منشآت تحت الأرض قد تُستخدم لتخزين صواريخ.
وأشاروا إلى أن إسرائيل طلبت توضيحات عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية، غير أن القاهرة لم تقدم ردًا مرضيًا. في المقابل، نقلت القناة عن مسؤول مصري نفيه لهذه المزاعم، مؤكدًا أن واشنطن لم تثر الموضوع مؤخرًا.

خلفية الاتفاقية والتوتر القائم

يُذكر أن اتفاقية كامب ديفيد قسمت سيناء إلى ثلاث مناطق (A، B، C) بترتيبات عسكرية مختلفة. غير أن إسرائيل تعتبر أن حجم القوات المصرية هناك تجاوز ما تم التفاهم عليه، خاصة مع تراجع دور القوة متعددة الجنسيات في الرقابة.

ويأتي ذلك في ظل فتور سياسي بين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث لم تُعقد لقاءات علنية بينهما منذ نحو ثلاث سنوات. القاهرة من جانبها عززت قواتها قرب حدود غزة، مؤكدة أن أي تدفق للاجئين فلسطينيين إلى سيناء يُعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري. بينما يتهم نتنياهو مصر بأنها تمنع سكان غزة من مغادرة القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى