أخبار

300 ألف لتر حليب بلجيكي في طريقها إلى البلاد

تسفيكا فيليغر، الرجل القوي في شركة الأغذية العملاقة “ويلي فود”، يستعد لإدخال نحو 300 ألف لتر من الحليب طويل الأمد من بلجيكا إلى السوق الإسرائيلية، بدءًا من 5 أكتوبر (بعد يوم الغفران)، في محاولة لمعالجة النقص المتوقع في الحليب خلال فترة الأعياد، وذلك وفق ما نشر موقع Ynet مساء السبت.

الحليب المستورد من مزرعة “سولريك” البلجيكية هو من نوع UHT طويل الأمد، يخضع لعملية تعقيم حراري للقضاء على البكتيريا. ورغم شيوع هذا النوع في أوروبا، إلا أنه لا يزال غير مألوف نسبيًا لدى المستهلك الإسرائيلي الذي اعتاد على الحليب الطازج. الشحنة تضم نوعين: حليب بنسبة 3.7% دسم وآخر بنسبة 1.6% دسم، وهي نسب لا تدخل ضمن التعريف الرسمي للحليب الخاضع للرقابة في إسرائيل (3% و1%). ونتيجة لذلك، فإن الحليب المستورد لن يُلزم ببيعه بالسعر الحكومي المراقَب البالغ 8.7 شيكل للتر، بل سيُباع للموزعين بسعر 5.5 شيكل للتر، على أن تحدد كل شبكة تسويق سعر البيع النهائي للمستهلك بشكل مستقل.

الاستيراد يتم تحت اسم المزرعة البلجيكية وليس ضمن العلامة التجارية “يورو محالب أوروبا” التابعة لفيليغر، بسبب ضيق الوقت منذ توقيع وزير المالية على القرار الذي يتيح استيراد الحليب المعفى من الجمارك.

وبحسب سلاسل التسويق الكبرى، لم يُسجل نقص بالحليب في رأس السنة العبرية، إذ دخلت شركة تنوفا فترة العيد بمخزون كبير لبّى احتياجات السوق. لكن التقديرات تشير إلى أن أي نقص فعلي – إن حصل – سيظهر مع اقتراب نهاية فترة الأعياد، نتيجة تراكم أيام التعطيل بالمصانع وتراجع مخزون “تنوفا”.

قضية الحليب ما تزال تشغل المستهلكين وشبكات التسويق التي تحاول توفير المخزون بالأسعار الرسمية. لكن في حالات النقص تلجأ بعض الشبكات إلى عرض أنواع بديلة أقرب ما يمكن للحليب الطازج المعروف، حتى وإن لم تكن ضمن الأسعار المراقبة. يذكر أنه في الأيام الأخيرة لا يُلاحظ نقص في ساعات النهار داخل الفروع الكبيرة، لكن مع اقتراب المساء أو عطلات نهاية الأسبوع تظهر رفوف فارغة في بعض المتاجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى