أخبار

بينهم أطباء وقيادات فصائلية: الكشف عن أبرز المستبعدين من صفقة التبادل

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية شرعت في نقل الأسرى الفلسطينيين الذين يُتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة، إلى سجني كتسيعوت وعوفر.

ووفقًا للمصدر، نُقل الأسرى المقرر الإفراج عنهم إلى قطاع غزة أو المبعدين إلى الخارج عبر معبر رفح إلى سجن كتسيعوت في النقب، فيما نُقل الأسرى المقرر إبعادهم إلى الضفة الغربية إلى سجن عوفر غرب رام الله.

وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستفرج عن نحو 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام الطويلة، بالإضافة إلى 1700 معتقل أُوقفوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.

وفي المقابل، من المتوقع أن تُفرج حركة حماس عن 20 محتجزًا إسرائيليًا على قيد الحياة دفعة واحدة، بعد مرور 72 ساعة على بدء وقف إطلاق النار.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 48 أسيرًا، من بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يُعتقد أن الآخرين لقوا حتفهم خلال الحرب.

تعديل في قائمة المفرج عنهم

ذكرت القناة السابعة العبرية أن حكومة بنيامين نتنياهو وافقت عبر تصويت استثنائي بالهاتف على إدراج 11 أسيرًا من حركة حماس بدلًا من أسرى من حركة فتح، وذلك بناءً على طلب مباشر من حماس.

أبرز الأسماء المستبعدة من الصفقة

واستبعدت إسرائيل مجموعة من أبرز القيادات الفلسطينية الذين طالبت حماس بإطلاق سراحهم، وهم:

مروان البرغوثي: قيادي بارز في حركة فتح، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات.

أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يقضي حكمًا بالسجن 30 عامًا.

حسن سلامة: من أبرز قادة كتائب القسام، محكوم بـ48 مؤبدًا و30 عامًا إضافيًا.

عباس السيد: قيادي في حركة حماس من طولكرم، محكوم بـ35 مؤبدًا و100 عام، واستُبعد من جميع صفقات التبادل السابقة.

إبراهيم حامد: قائد سابق في كتائب القسام بالضفة، محكوم بـ54 مؤبدًا بعد اتهامه بتدبير عمليات تفجير في القدس.

حكيم عواد: مدان بقتل عائلة فوجل عام 2011، ويقضي خمسة مؤبدات.

محمود عطالله: من نابلس، معتقل منذ 2003 ومحكوم بالمؤبد و15 عامًا إضافيًا.

الطبيبان حسام أبو صفية ومروان الهمص: من أبرز الكوادر الطبية في قطاع غزة، اعتقلا خلال الحرب، وأثار اعتقالهما إدانات دولية واسعة ومطالبات بالإفراج عنهما.

وبحسب تقارير دولية، فإن استمرار احتجاز هذه الشخصيات يُعد من أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق نهائي للصفقة التي يجري التفاوض حولها منذ نحو عامين بوساطة مصرية–قطرية–أميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى