
أعلنت الرئاسة المصرية، مساء السبت، أن قمة دولية تحمل اسم “قمة السلام” ستُعقد يوم الإثنين المقبل في مدينة شرم الشيخ، وهو اليوم الذي يُتوقع أن يتم فيه تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء.
وسيرأس القمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وجاء في البيان الرسمي أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الجهود لإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة نحو أمنٍ واستقرارٍ إقليمي مستدام.
وأكدت الرئاسة المصرية أن إسرائيل لن تشارك في القمة.
اتفاق وقف الحرب
توقفت الحرب في قطاع غزة مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، وسط مخاوف من عراقيل قد تعيق التقدم نحو المراحل اللاحقة.
وبحسب الاتفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستقوم حركة حماس بالإفراج عن 48 رهينة — من بينهم أحياء وجثامين — من أصل 251 رهينة اختُطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب رفات رهينة آخر كان محتجزًا منذ عام 2014.
في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1,700 معتقل من سكان غزة تم احتجازهم منذ اندلاع الحرب.
ومع بدء انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق يوم الجمعة، بدأت فترة زمنية تمتد 72 ساعة أمام حماس لتنفيذ عملية الإفراج عن الرهائن.
وقال ترامب في تصريح صحفي، الجمعة، إنه يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار “سيصمد”، مشيرًا إلى أن محاولتين سابقتين للهدنة باءتا بالفشل.
في المقابل، صرّح عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران، السبت، أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة، إذ تتضمن نزع سلاح الحركة في قطاع غزة.