
وصل صباح اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تل أبيب في زيارة قصيرة تاريخية، بالتزامن مع بدء المرحلة الثانية من تسليم المختطفين الإسرائيليين من غزة.
قبل هبوط طائرته “إير فورس وان” في مطار بن غوريون، التقطت عدسات المصورين صورًا للطائرة تحلّق فوق ساحة المختطفين، حيث تجمهر آلاف الإسرائيليين لمتابعة عملية الإفراج. وقال ترامب للصحفيين: “الجميع يريد أن يكون جزءًا من السلام”.
استقبل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، الرئيس الأميركي فور نزوله من الطائرة، إلى جانب جاريد كوشنر وإيفانكا ترامب والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف. ورافق نتنياهو وزوجته ترامب في سيارته الرئاسية إلى الكنيست، في لفتة وصفها مسؤولون بأنها “غير بروتوكولية وتحمل دلالات سياسية واضحة”.
يتوجه ترامب لاحقًا إلى الكنيست لإلقاء خطاب وُصف بـ”التاريخي”، بحضور نتنياهو، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، وزعيم المعارضة يائير لبيد، كما سيلتقي بعائلات المختطفين الذين أُفرج عنهم.
بعد مغادرته إسرائيل، سيتوجه الرئيس الأميركي إلى قمة السلام في شرم الشيخ بمصر، لمناقشة مرحلة ما بعد الحرب في غزة وتثبيت وقف إطلاق النار، بمشاركة قادة عرب وأوروبيين.
وقبل الهبوط، وصف ترامب هذه الزيارة بأنها “لحظة استثنائية في التاريخ”، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف يحتفلون في إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، ولم يحدث شيء كهذا من قبل.