الكنيست تستعد لافتتاح دورة الشتاء وسط تحديات سياسية وأزمات تشريعية

تستعد الهيئة العامة للكنيست غدًا (الاثنين) لاستئناف أعمالها في ما يُعرف بـ “دورة الشتاء” للكنيست الـ25، في ظل تساؤلات حول ما إذا كانت ستكون الدورة الأخيرة قبل حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة.
ويواجه الائتلاف الحاكم سلسلة من التحديات، أبرزها:
-
أزمة التجنيد مع الحريديم، حيث يعلق مستقبل قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية قدرة الحكومة على الحفاظ على أغلبية في الكنيست، فيما يبقى الائتلاف مشلولًا في حال عدم حلّ هذه القضية.
-
مشاريع تشريعية كبرى، بينها قانون “مفوض الخدمة المدنية” وسط خلاف حول طريقة التعيين، وقوانين تتعلق بالمحاكم وشرطة إسرائيل والاتصالات.
-
تضارب مصالح بين الشركاء في الائتلاف، إذ يسعى بعض الوزراء لتمرير قوانين تصب في مصلحتهم أو لتعزيز مواقعهم السياسية قبل الانتخابات.
على صعيد آخر، يدرس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خيارات تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر، قبل الانتخابات، لضمان سيطرة الحكومة على مسارها.
وتشير التقديرات إلى أن دورة الشتاء قد تمتد نحو خمسة أشهر ونصف، وسط توقعات بأن الانتخابات ليست سوى مسألة وقت، في ظل الضغوط الداخلية للائتلاف، قضايا الأمن، والتحديات الاقتصادية بعد الحرب، إضافة إلى محاولات كل طرف رسم روايته الانتخابية قبل تفكك محتمل للحكومة.