
شهدت مدينة تل أبيب مساء أمس فوضى عارمة بعد أن تم إلغاء مباراة “الديربي” الكبرى بين فريقي هبوعيل تل أبيب ومكابي تل أبيب في كرة القدم قبل أن تبدأ، وذلك بسبب أعمال شغب خطيرة من جانب جماهير الفريق المضيف، هبوعيل تل أبيب.
الجماهير الحمراء، التي انتظرت عامين كاملين للعودة إلى أجواء المباراة المحلية المشتعلة، قامت بإلقاء الشماريخ والمفرقعات النارية داخل الملعب قبل صافرة البداية، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة وبعض المشجعين.
عقب ذلك، وخلال صعود اللاعبين إلى أرضية الميدان، قررت شرطة إسرائيل إلغاء المباراة قبل خمس دقائق من موعد انطلاقها، بعد أن رأت أن استمرارها يشكّل خطرًا على سلامة الجمهور.
وفق تقديرات جهات في الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، فإن هبوعيل تل أبيب سيتعرض لعقوبات قاسية، من بينها خسارة فنية للمباراة لصالح مكابي تل أبيב، كما حدث في الموسم الماضي في مواجهة مشابهة بين مكابي تل أبيב ومكابي حيفا.
الشبهات تشير إلى أن الحكم سبير برمان ستذكر في تقريرها الرسمي أن الشماريخ وقنابل الدخان التي ألقاها مشجعو هبوعيل إلى أرضية الملعب منعت إقامة المباراة، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى منح مكابي تل أبيب فوزًا فنّيًا.
إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تُحال هبوعيل تل أبيب إلى لجنة الانضباط، حيث قد تُعاقب بـخصم نقطة من رصيدها الفعلي، إلى جانب منعها من بيع تذاكر لجماهيرها في إحدى مباريات الفريق الخارجية أمام نادٍ من الأندية الكبرى.