أخبارخبر رئيسي

عرّابة: مقتل الشاب قاسم محمود عاصلة (18 عامًا) بجريمة إطلاق نار خلال توجهه إلى عمله

شهدت بلدة عرّابة في منطقة البطوف صباح اليوم (الاثنين) جريمة مروّعة، راح ضحيتها الشاب قاسم محمود عاصلة البالغ من العمر 18 عامًا، بعد أن تعرّض لإطلاق نار أسفر عن وفاته في المكان، لتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة الجرائم الدامية التي تضرب المجتمع العربي بلا هوادة.

تفاصيل الحادثة
بحسب ما أفادت به نجمة داوود الحمراء، فقد تلقى مركز الطوارئ رقم 101 عند الساعة 06:33 بلاغًا حول شاب مصاب نُقل إلى نقطة التقاء مع طواقم الإسعاف في عرّابة. وعند وصول المسعفين، تبيّن أن الشاب فاقد للوعي ولا يتنفس، وقد أصيب بجراح حرجة جراء عيار ناري.

وقال الباراميديك يوسف بدرانة من طاقم نجمة داوود الحمراء:

“حين وصلنا إلى المكان، كان الشاب دون وعي أو نبض، ويعاني من جرح نافذ في جسده. أجرينا محاولات إنعاش متقدمة، لكننا اضطررنا إلى إعلان وفاته في المكان”.

التحقيقات والبحث عن الجناة
قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى البلدة فور وقوع الحادثة، وأغلقت منطقة الجريمة وشرعت بجمع الأدلة وبأعمال تمشيط واسعة في محاولة لتحديد هوية مطلقي النار. وأكدت الشرطة أن التحقيق لا يزال في بدايته، مشيرةً إلى أن الخلفية الجنائية قيد الفحص.

قلق وغضب في الشارع العربي
أهالي عرّابة عبّروا عن استيائهم العميق من استمرار دوامة العنف، محذرين من أن انتشار السلاح غير المرخّص وغياب الردع الأمني يهددان أمن وسلامة السكان. وقال أحد سكان البلدة: “نستيقظ كل يوم على خبر جريمة جديدة… لم يعد أحد يشعر بالأمان في بيته أو شارعه”.

دعوات للتحرك العاجل
في ظل هذا الواقع المأساوي، دعا وجهاء وقيادات محلية إلى تدخل حكومي فوري وشامل لوقف النزيف الدموي، مطالبين بخطة استراتيجية تدمج بين تعزيز الأمن، والتربية المجتمعية، ودعم مبادرات الإصلاح المحلي.
وأكدوا أن إعادة الأمان إلى شوارع عرّابة وسائر البلدات العربية باتت مسؤولية جماعية تتطلب تعاونًا حقيقيًا بين المجتمع والسلطات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى