خبر رئيسيوادي عاره

عائلة من أم الفحم تتعرض لاقتحام مسلح على يد لصوص متنكرين بزي الشرطة

شهدت مدينة أم الفحم يوم امس  الأحد حادثة صادمة لعائلة محلية، بعد أن اقتحم مجموعة من اللصوص منزلها في وضح النهار، متنكرين بملابس رجال الشرطة.

ووفقًا لما أفادت به صاحبة المنزل، قام المقتحمون بوضع سلاح على رأس طفلها البالغ من العمر 12 عامًا، وربطه بالحبال، قبل أن يبدأوا بتحطيم محتويات المنزل. بعد ذلك، تبين أن المقتحمين ليسوا من عناصر الشرطة، بل لصوص سرقوا مقتنيات من المنزل وغادروا المكان.

وأشارت الأم إلى أن الحادثة تركت أثرًا نفسيًا شديدًا على طفلها، الذي يعيش حاليًا حالة من الرعب والهستيريا، مضيفة أن ما حصل يُعد “كارثة حقيقية تهدد شعور السكان بالأمن والأمان”.

وذكرت الأم أنها قدّمت شكوى رسمية لدى محطة الشرطة المحلية، لكنها أعربت عن شعورها بالإحباط نتيجة “غياب أي رادع” وقدرة اللصوص على ارتكاب جريمتهم بارتداء زِي رسمي. كما استذكرت حالات سابقة شهد فيها المجتمع جرائم مشابهة نفذها ملثمون متنكرون بزي الشرطة، بما في ذلك عمليات قتل.

الشرطة لم تصدر بعد بيانًا رسميًا حول الحادثة، بينما يطالب أهالي أم الفحم السلطات بتكثيف الإجراءات الأمنية وضمان حماية المواطنين، خاصة الأطفال، من أي أعمال عنف أو سرقة مسلحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى